احالة ملف "عبد الشيطان" على المحكمة بالفقيه بن صالح
تلقت الصباحية من مصادر موثوقة أنه أحيل ظهر أول أمس الاثنين 14 أبريل 2008 ,على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمدينة الفقيه بن صالح ملف يتعلق بأربعة شبان من بينهم قاصر, من أجل تهمة تتعلق بانتمائهم الى طائفة عبدة الشيطان, و كانت بداية هذه القضية حين تقدم والد التلميذة القاصر بشكاية للوكيل, في بداية شهر مارس الماضي حول اختفاء ابنته من البيت, متهما أحد الشبان المتابعين في هذه القضية في حالة سراح بتحريضها على الفساد, اذ تزامن ذلك مع توصل السلطات الأمنية والمحلية بالمدينة بمعلوملت بخصوص قيام مجموعة من الشبان في مناطق و أحياء متفرقة حسب المصادر ذاتها, بطقوس و انشطة تتعلق بطائفة عبدة الشيطان...
تلقت الصباحية من مصادر موثوقة أنه أحيل ظهر أول أمس الاثنين 14 أبريل 2008 ,على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمدينة الفقيه بن صالح ملف يتعلق بأربعة شبان من بينهم قاصر, من أجل تهمة تتعلق بانتمائهم الى طائفة عبدة الشيطان, و كانت بداية هذه القضية حين تقدم والد التلميذة القاصر بشكاية للوكيل, في بداية شهر مارس الماضي حول اختفاء ابنته من البيت, متهما أحد الشبان المتابعين في هذه القضية في حالة سراح بتحريضها على الفساد, اذ تزامن ذلك مع توصل السلطات الأمنية والمحلية بالمدينة بمعلوملت بخصوص قيام مجموعة من الشبان في مناطق و أحياء متفرقة حسب المصادر ذاتها, بطقوس و انشطة تتعلق بطائفة عبدة الشيطان...
و قد أكدت المصادر نفسها أن مختلف المصالح الامنية بالمدينة باشرت تحرياتها و تحقيقاتها في الموضوع طيلة شهر بأكمله, ما أسفر عن تركيز البحث حول أربعة شبان معهم الفتاة القاصر و تبين للظابطة القضائية من خلال تصريح المشتبه فيهم باانتماء الى الطائفة المذكورة آنفا ,أنه في ليلة القدر من شهر رمضان الماضي, حل بمدينة الفقيه بن صالح زعيم الطائفة من مدينة الدار البيضاء صحبة مساعده, فقاموا في الليلة نفسها بالقرب من المقبرة الاسلامية بنحر قط أسود, و رسموا دائرة تتوسطها نجمة خماسية بدم القط, وسكبوا دمه في كأس له شكل جمجمة, قبل أن يأمر زعيم الطائفة العناصر الخمسة بمن فيهم مساعده بجرح أيديهم و صب دمهم في الكوب ثم التناوب على شرب خليط دمهم بدم القط,كمنظومة جديدة لاعلان الولاء و الانتماء الدائم لطائفة عبدة الشيطان, الى ذلك أضافت المصادر أن الفتاة القاصر صرحت , أن زعيم الطائفة أضحى يهددها بالتصفية الجسدية عبر رسائل هاتفية قصيرة, لما علم برغبتها في الانفصال عن المجموعة, هذا و لم تتمكن عناصر الضابطة القضائية بالفقيه بن صالح من تحديد هوية زعيم الطائفة و مساعده, لأنهما كانا يضعان مساحيق التجميل و أقنعة مرتبطة بطقوس أنشطتهم في مراسيم الولاء للطائفة, وقد حجزت العناصر الأمنية أربعة حواسيب و مجموعة من الأقراص المدمجة و الصور و الوثائق الخاصة بطقوس عبدة الشيطان, فيما لازال البحث جاريا على الزعيم و مساعده.
هذا و أكدت مصادر أخرى , أن الظاهرة أضحت منتشرة بشكل كبير في أوساط التلاميذ و التلميذات, ببعض الثانويات التأهيلية بمدينة بني ملال أيضا , و أنتشرت معها ممارستهم الشادة, و طبيعة اللباس الأسود الذي يميزهم و قتل القطط و رسم الجماجم على الجدران.
المصدر:الصباحية ليوم 16-4-2008