بسم الله الرحمن الرحيم.. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد.. ترجع الأسباب المؤدية إلى ظهور عبادة الشيطان في المغرب إلى أمور تخص الفرد والبيئة والجانب العالمي علاوة على خطأ في منهجية الإعطاء والتلقين والتعاون مع الظروف الحادثة. فالفرد حينما يبتعد عن طريق الحق ويستمع إلى رفقاء السوء ويكون خاوياً من أي معلومة صحيحة ويتيح لنفسه حق إطلاق الحكم دون سابق علم يؤدي به هذا إلى خطأ في النتائج التي يصل إليها فإذا أضفنا إلى هذا الخواء الروحي والإيماني وشرب بعض المخدرات التي تضر بالقدرات العقلية فإن الإنسان إذا اجتمع عليه هذا كله كان فريسة للضلال والانحراف. أما البيئة فهي محضن الإنسان فإذا غلب عليها الجانب الشهواني والجانب المادي وعدم وجود الانتماء البيئي الصحيح وعدم وجود المعرفة الإيمانية والإحساس القلبي بخالق هذا الكون مع حدوث التفكك الأسرى والمجتمعي أدى هذا كله إلى انحراف الشباب. أما الجانب العالمي فيتمثل في المادية المبهرة التي تجذب الأنظار مع الدعاية الشديدة لها المهيجة للجانب الغرزي في الإنسان والإشباع الشهواني والمادي مع وسائل الإعلان الداعية لذلك والتي تجعل هذه الثقافة مسيطرة على الشباب مما يؤدي بهم إلى التأثر بهذه الدعاية وبالتالي الخضوع المادي إلى ما تدعو إليه هذا بلا شك مع العاملين السابقين. فإذا أضفنا إلى هذا كله أسلوب الدعاية الإيمانية الذي يقوم على منهجية كانت تصلح في الأزمنة السابقة وعدم استخدام أسلوب جديد ومنهجية جديدة تتناسب في خطاب هذا الجيل الجديد مما يعينه على حفظه من الدعايات الباطلة ولا أعني بذلك اختلاف المضمون ولكن أطالب باختلاف الوسائل والأساليب التي يخاطب بها هذا الجيل فمثلاً لا نجد تمثيليات أو مسرحيات تعينه على غرس القيم الإيمانية أو الأخلاقية في هذا الجيل ولعل شيء بسيط قد بدء في هذه الأيام، ولكن لم يصل بعد إلى قدرات ما يستخدم في إشاعة الباطل وإبطال الحق. كم نتمنى أن تخصص دراسات وندوات حول هذا الأمر تركز على الجانب التنفيذي المؤثر أكثر من الدراسات النظرية. والله أعلم. | الإجابة |
اتمنى النقاش فانا بصراحة محتارة من خلال قول بعض الاشخاص عدة اشياء بخصوص عبادة الشيطان وانهم يعبدونه ودلك في زاوية الشيخ والتي هي مدينتنا |