منتديات زاوية ا
خالد صالح يتكلم عن نجاحاته..
الأعوام الثلاثة الأخيرة فارقة في حياة الفنان خالد صالح.. قبلها كان محصوراً ما بين الأدوار الثانية المساعدة، وتقديم الشخصيات النمطية للأشرار.. لكن مع مسلسل "امرأة عادية" أمام يسرا، راوغ الجميع، وتحول من مجرد ممثل عادي له قالب في الأداء، إلى فنان مدهش، يعشقه الجمهور في الخط الفاصل بين الدراما الحزينة والضحك الخفيف.. بعدها كان التحدي، أن يحافظ على هذا القدر من النجاح.. وفعل هذا بالفعل، لكن مع مزيد من النجاح والتوهج.. هذا تأكد مع مسلسله "سلطان الغرام" في رمضان الماضي، وتعاظم مع "هي فوضى" آخر أعمال المخرج الراحل يوسف شاهين، وآخر أفلامه "الريس عمر حرب".. وفي هذا الشهر الكريم يقدم المسلسل التلفزيوني الجديد "بعد الفراق".
ما الدور الذي تجسده في مسلسل "بعد الفراق"؟
أجسد دور صحافي من الطبقة الوسطى، مهموما بقضايا وآلام الناس، والقيمة في العمل هي إلقاء الضوء على قيمة ومعنى الكلمة، وكيف يؤثر القلم في المجتمع ؟.. والمسلسل بشكل عام، يطرح قضية يعاني منها المجتمع المصري والعربي، وهى التناقض في التصرفات مقارنه بالأفكار التي تعتنقها الشخصيات.. وهذا الصحافي "يوسف" يرتبط في طفولته، في إحدى قرى الصيادين على إحدى البحيرات، بفتاة بسيطة تُدعى "سُكَّرة"، (تجسد شخصيتها الفنانة هند صبري)، وعندما تدفعهما الظروف القاسية للانتقال إلى القاهرة، تفرّقهما الأيام، لتعمل هي خادمة في أحد المنازل، بينما يصبح هو صحافيا مميزا يحاول الكشف عن قضايا الفساد في المجتمع، وتتحول "سكّرة" بسبب طموحها الكبير إلى سيدة مجتمع راقية.. ويلتقيان ثانية، فيتجدد الحب بينهما.. ويطلب يوسف الزواج منها.. والتحدي: ما القرار الذي سيصل إليه بعد أن يعرف حقيقة عملها كخادمة؟ والحقيقة ان العمل فيه بعد إنساني جميل، يغوص بنا داخل النفس الإنسانية.
هل كانت لك استعدادات خاصة من أجل تقديم هذه الشخصية؟
بصراحة النجاح الذي حققه العام الماضي مسلسل "سلطان الغرام" وضعني في حيرة شديدة للغاية.. قلت لنفسي: ماذا سأفعل في الدراما بعد ذلك؟ لكن هذه الحيرة لم تطل كثيراً، حيث أعطتني المخرجة شيرين عادل سيناريو مسلسل "بعد الفراق"، فقرأته بتمعن شديد ومتعة، ووافقت عليه.. وعلى الفور فرغت نفسي للمسلسل، وأخذت أدرس الشخصية مع نفسي أولاً، ووضعت تفاصيلها.. ويمكن ساعدني على هذا أن علاقتي ببلاط صاحبة الجلالة جيدة، فلي العديد من الأصدقاء الصحفيين الجادين، الذين أخذت أدرسهم دونما أن يشعروا، وأنصت لقصصهم، وتابعت حركاتهم وملابسهم وأفكارهم، واستفدت منهم بشكل جيد جداً.. بعدها بدأنا جلسات العمل، وأخذت أتقمص الشخصية، وهي المرحلة الأصعب في العمل، وأعتقد أنني بذلت كل ما علي لتقديم هذه الشخصية في أحسن صورة ممكنة.
هل موافقتك على تقديم مسلسل "بعد الفراق" مع شيرين عادل وزوجها المؤلف أشرف محمد، وهما نفس فريق "سلطان الغرام"، حل منك لضمان النجاح في العمل الجديد؟ أم أن الشركة المنتجة هي التي سعت لذلك؟
أولاً شيرين عادل من المخرجات المميزات للغاية في الدراما، وأنا أستريح جداً في العمل معها، فهي تفهمني، وتتعامل معي على أنني ممثل سينما بالأساس، وهي تمتلك روح السينما، وخيالها الجامح، ودقة تفاصيلها، ولعل هذا الذي يميز شيرين عادل عن كل مخرجي الدراما المصرية.. ثانيا المؤلف أشرف محمد مشهود له بعدم التكرار، والسعي الدائم لتقديم أفكار طازجة.. حقيقي هو وشيرين زوجين في الواقع، لكنهما في العمل بعيدان تماماً عن المجاملات.. والعمل مع الاثنين متعة كبيرة جداً.
ما كان يهمني أن يكون العمل الجديد مختلفا ومميزا، لم أكن أريد التواجد في الدراما لاستثمار نجاحي العام الماضي، بل لأقدم تيمة جديدة ممتعة بالأفكار، ووجدت هذا الورق.. وطبعاً الشركة المنتجة كان لها دور، وإنما لصالح جودة العمل..بدليل اتفاقها مع هند صبري لمشاركتي في بطولة المسلسل، وهذا أول ظهور لها في الدراما التلفزيونية، وهي ممثلة جيدة جداً وتمثل إضافة كبيرة للمسلسل.
يقال أنك أصبت بالغرور بعد نجاحاتك الأخيرة، بدليل أنك طلبت تغيير اسم الشخصية التي تلعبها في مسلسل "بعد الفراق".. ما حقيقة ذلك؟
اشعر بالحزن الشديد كلما سمعت كلمات يمكن أن تؤثر على علاقتي بالناس.. فأنا بطبعي مسالم جداً، وطيب، ولا اعرف المشاكسة.. وبالنسبة للنجومية فهي لاتشغل بالي، ولا تهمني.. الذي يهمني فعلاً هو الفوز بحب الناس، فقد تردد انني امشي وحولي عشرة من "البودي جاردز"، وهذا كلام غير حقيقي.. أنا في التصوير أجلس بين العمال والفنيين وآكل معهم.. ولا أشعر أنني تغيرت.. أصدقائي كما هم، ومعارفي علاقاتي بهم وطيدة.. وأعرف جيداً حكمة الزمن أن كل شيء زائل ولا يبقى في النهاية سوى حب الناس واحترام الإنسان لنفسه.
وبالنسبة لتغيير اسم الشخصية في المسلسل، فقد طلبت ومجموعة من فريق العمل بتغيير الاسم من "ناجي" الى "يوسف" حتى يكون الاسم سهلاً ويعلق مع الناس.. وليس عيبا ان تجتهد وتغير لمصلحة العمل والجمهور.
ما سر الاشاعات والأخبار المغلوطة عنك في الفترة الأخير
الاشاعات شيء سيئ جداً ويدمر الفنان خصوصا اذا كان عاشقا للالتزام والانضباط. فانا مثلاً لا احب السهر واتحرك بين نقطتين فقط، عملي وبيتي، وأتعجب من الاشاعات، وأملي أن يستيقظ ضمير الذين يروجون هذه الاشاعات، وان يضعوا في اعتبارهم انهم يدمرون بيوت، ويفسدون علاقات، وهذا حرام وغير مقبول.
الى أي مدى أثرت دراستك في كلية الحقوق على عملك الفني؟
دراسة الحقوق كانت مهمة جداً بالنسبة لي ففيها عمق وتحليل.. لكن الأهم وجود مسرح في الكلية وهناك تعرفت على زملائي محمد هنيدي، ومحمد سعد، وهاني رمزي، وكنا أصدقاء جداً.
ماذا عن فيلمك السينمائي الجديد "في عرض البحر"؟
"في عرض البحر" هو مشروعي السينمائي المقبل، وهو قصة واخراج محمد جمعة وسيناريو هيثم عيد، وهو مشروع ضخم وأملي ان يكون عند حسن ظن الناس. ومن خلاله أقدم دور خادم جامع، وهو دور مختلف تماماً بالنسبة لي.. والفيلم يناقش مشاكل الهجرة غير الشرعية، وهي الازمة المثارة حالياً.
ما السر في أدائك الحرفي العالي لشخصية الريس عمر حرب؟
الريس عمر حرب.. شخصية صعبة جداً لأنني لو تساهلت فيها ولم اقم بالتحضير الجيد لها لتحولت الى مثار للسخرية.. ولأن هناك فنانين عظماء قدموا الشيطان على شاشة السينما اجتهدت وبذلت كل ما في وسعي حتى يكون ادائي متميزا وينضم الى قائمة الفنانين الكبار. واملي ان يكون ادائي قد نال إعجاب الجمهور والنقاد.
ما تعليقك علي المشاهد الساخنة في فيلم "الريس عمر حرب"؟
أنا بطبعي إنسان ملتزم جداً، ولا احب هذه النوعية من المشاهد، ولكن الحق يقال كانت هذه المشاهد مطلوبة دراميا بحكم المكان الذي تدور فيه الاحداث والقضية التي يناقشها الفيلم. ويجب ان تضع في اعتبارك ان الفيلم للكبار فقط، ومعنى هذا ان الصغار محرومون من مشاهدته لأنه لا يعالج امراً او شيئا يهمهم.. ولا يفوتني القول أنني منعت ابنتي من مشاهدته، وهذا حقي كأب وفنان يعرف قيمة ومحتوى الرسالة التي يتضمنها الفيلم. فهي ليست مفيدة لابنتي ولذا منعتها من المشاهدة، كما ان المخرج خالد يوسف لايقدم اي شيء مجاني فهو يقدم كل ما يهم الجمهور باحترام واسلوب راق.
لماذا وافقت على أداء أدوار صغيرة رغم قيامك بادوار بطولة مهمة؟
بداية أنا لا أجامل أحداً على حساب فني، وفي الوقت نفسه لا أريد أن أكون ناجحاً لمجرد أني أقدم الدور الكبير فقط، بل يهمني أن أنجح أيضاً حتى في الأدوار الصغيرة، مثلاً قدمت 4 مشاهد في فيلم "عمارة يعقوبيان" أمام عادل إمام ونور الشريف ويسرا، فهؤلاء عمالقة كبار، وكان الوقوف أمامهم مقلقاً.. لكن بشهادتهم تأكدت أنني قدمت شيئاً جيداً.
الأعوام الثلاثة الأخيرة فارقة في حياة الفنان خالد صالح.. قبلها كان محصوراً ما بين الأدوار الثانية المساعدة، وتقديم الشخصيات النمطية للأشرار.. لكن مع مسلسل "امرأة عادية" أمام يسرا، راوغ الجميع، وتحول من مجرد ممثل عادي له قالب في الأداء، إلى فنان مدهش، يعشقه الجمهور في الخط الفاصل بين الدراما الحزينة والضحك الخفيف.. بعدها كان التحدي، أن يحافظ على هذا القدر من النجاح.. وفعل هذا بالفعل، لكن مع مزيد من النجاح والتوهج.. هذا تأكد مع مسلسله "سلطان الغرام" في رمضان الماضي، وتعاظم مع "هي فوضى" آخر أعمال المخرج الراحل يوسف شاهين، وآخر أفلامه "الريس عمر حرب".. وفي هذا الشهر الكريم يقدم المسلسل التلفزيوني الجديد "بعد الفراق".
ما الدور الذي تجسده في مسلسل "بعد الفراق"؟
أجسد دور صحافي من الطبقة الوسطى، مهموما بقضايا وآلام الناس، والقيمة في العمل هي إلقاء الضوء على قيمة ومعنى الكلمة، وكيف يؤثر القلم في المجتمع ؟.. والمسلسل بشكل عام، يطرح قضية يعاني منها المجتمع المصري والعربي، وهى التناقض في التصرفات مقارنه بالأفكار التي تعتنقها الشخصيات.. وهذا الصحافي "يوسف" يرتبط في طفولته، في إحدى قرى الصيادين على إحدى البحيرات، بفتاة بسيطة تُدعى "سُكَّرة"، (تجسد شخصيتها الفنانة هند صبري)، وعندما تدفعهما الظروف القاسية للانتقال إلى القاهرة، تفرّقهما الأيام، لتعمل هي خادمة في أحد المنازل، بينما يصبح هو صحافيا مميزا يحاول الكشف عن قضايا الفساد في المجتمع، وتتحول "سكّرة" بسبب طموحها الكبير إلى سيدة مجتمع راقية.. ويلتقيان ثانية، فيتجدد الحب بينهما.. ويطلب يوسف الزواج منها.. والتحدي: ما القرار الذي سيصل إليه بعد أن يعرف حقيقة عملها كخادمة؟ والحقيقة ان العمل فيه بعد إنساني جميل، يغوص بنا داخل النفس الإنسانية.
هل كانت لك استعدادات خاصة من أجل تقديم هذه الشخصية؟
بصراحة النجاح الذي حققه العام الماضي مسلسل "سلطان الغرام" وضعني في حيرة شديدة للغاية.. قلت لنفسي: ماذا سأفعل في الدراما بعد ذلك؟ لكن هذه الحيرة لم تطل كثيراً، حيث أعطتني المخرجة شيرين عادل سيناريو مسلسل "بعد الفراق"، فقرأته بتمعن شديد ومتعة، ووافقت عليه.. وعلى الفور فرغت نفسي للمسلسل، وأخذت أدرس الشخصية مع نفسي أولاً، ووضعت تفاصيلها.. ويمكن ساعدني على هذا أن علاقتي ببلاط صاحبة الجلالة جيدة، فلي العديد من الأصدقاء الصحفيين الجادين، الذين أخذت أدرسهم دونما أن يشعروا، وأنصت لقصصهم، وتابعت حركاتهم وملابسهم وأفكارهم، واستفدت منهم بشكل جيد جداً.. بعدها بدأنا جلسات العمل، وأخذت أتقمص الشخصية، وهي المرحلة الأصعب في العمل، وأعتقد أنني بذلت كل ما علي لتقديم هذه الشخصية في أحسن صورة ممكنة.
هل موافقتك على تقديم مسلسل "بعد الفراق" مع شيرين عادل وزوجها المؤلف أشرف محمد، وهما نفس فريق "سلطان الغرام"، حل منك لضمان النجاح في العمل الجديد؟ أم أن الشركة المنتجة هي التي سعت لذلك؟
أولاً شيرين عادل من المخرجات المميزات للغاية في الدراما، وأنا أستريح جداً في العمل معها، فهي تفهمني، وتتعامل معي على أنني ممثل سينما بالأساس، وهي تمتلك روح السينما، وخيالها الجامح، ودقة تفاصيلها، ولعل هذا الذي يميز شيرين عادل عن كل مخرجي الدراما المصرية.. ثانيا المؤلف أشرف محمد مشهود له بعدم التكرار، والسعي الدائم لتقديم أفكار طازجة.. حقيقي هو وشيرين زوجين في الواقع، لكنهما في العمل بعيدان تماماً عن المجاملات.. والعمل مع الاثنين متعة كبيرة جداً.
ما كان يهمني أن يكون العمل الجديد مختلفا ومميزا، لم أكن أريد التواجد في الدراما لاستثمار نجاحي العام الماضي، بل لأقدم تيمة جديدة ممتعة بالأفكار، ووجدت هذا الورق.. وطبعاً الشركة المنتجة كان لها دور، وإنما لصالح جودة العمل..بدليل اتفاقها مع هند صبري لمشاركتي في بطولة المسلسل، وهذا أول ظهور لها في الدراما التلفزيونية، وهي ممثلة جيدة جداً وتمثل إضافة كبيرة للمسلسل.
يقال أنك أصبت بالغرور بعد نجاحاتك الأخيرة، بدليل أنك طلبت تغيير اسم الشخصية التي تلعبها في مسلسل "بعد الفراق".. ما حقيقة ذلك؟
اشعر بالحزن الشديد كلما سمعت كلمات يمكن أن تؤثر على علاقتي بالناس.. فأنا بطبعي مسالم جداً، وطيب، ولا اعرف المشاكسة.. وبالنسبة للنجومية فهي لاتشغل بالي، ولا تهمني.. الذي يهمني فعلاً هو الفوز بحب الناس، فقد تردد انني امشي وحولي عشرة من "البودي جاردز"، وهذا كلام غير حقيقي.. أنا في التصوير أجلس بين العمال والفنيين وآكل معهم.. ولا أشعر أنني تغيرت.. أصدقائي كما هم، ومعارفي علاقاتي بهم وطيدة.. وأعرف جيداً حكمة الزمن أن كل شيء زائل ولا يبقى في النهاية سوى حب الناس واحترام الإنسان لنفسه.
وبالنسبة لتغيير اسم الشخصية في المسلسل، فقد طلبت ومجموعة من فريق العمل بتغيير الاسم من "ناجي" الى "يوسف" حتى يكون الاسم سهلاً ويعلق مع الناس.. وليس عيبا ان تجتهد وتغير لمصلحة العمل والجمهور.
ما سر الاشاعات والأخبار المغلوطة عنك في الفترة الأخير
الاشاعات شيء سيئ جداً ويدمر الفنان خصوصا اذا كان عاشقا للالتزام والانضباط. فانا مثلاً لا احب السهر واتحرك بين نقطتين فقط، عملي وبيتي، وأتعجب من الاشاعات، وأملي أن يستيقظ ضمير الذين يروجون هذه الاشاعات، وان يضعوا في اعتبارهم انهم يدمرون بيوت، ويفسدون علاقات، وهذا حرام وغير مقبول.
الى أي مدى أثرت دراستك في كلية الحقوق على عملك الفني؟
دراسة الحقوق كانت مهمة جداً بالنسبة لي ففيها عمق وتحليل.. لكن الأهم وجود مسرح في الكلية وهناك تعرفت على زملائي محمد هنيدي، ومحمد سعد، وهاني رمزي، وكنا أصدقاء جداً.
ماذا عن فيلمك السينمائي الجديد "في عرض البحر"؟
"في عرض البحر" هو مشروعي السينمائي المقبل، وهو قصة واخراج محمد جمعة وسيناريو هيثم عيد، وهو مشروع ضخم وأملي ان يكون عند حسن ظن الناس. ومن خلاله أقدم دور خادم جامع، وهو دور مختلف تماماً بالنسبة لي.. والفيلم يناقش مشاكل الهجرة غير الشرعية، وهي الازمة المثارة حالياً.
ما السر في أدائك الحرفي العالي لشخصية الريس عمر حرب؟
الريس عمر حرب.. شخصية صعبة جداً لأنني لو تساهلت فيها ولم اقم بالتحضير الجيد لها لتحولت الى مثار للسخرية.. ولأن هناك فنانين عظماء قدموا الشيطان على شاشة السينما اجتهدت وبذلت كل ما في وسعي حتى يكون ادائي متميزا وينضم الى قائمة الفنانين الكبار. واملي ان يكون ادائي قد نال إعجاب الجمهور والنقاد.
ما تعليقك علي المشاهد الساخنة في فيلم "الريس عمر حرب"؟
أنا بطبعي إنسان ملتزم جداً، ولا احب هذه النوعية من المشاهد، ولكن الحق يقال كانت هذه المشاهد مطلوبة دراميا بحكم المكان الذي تدور فيه الاحداث والقضية التي يناقشها الفيلم. ويجب ان تضع في اعتبارك ان الفيلم للكبار فقط، ومعنى هذا ان الصغار محرومون من مشاهدته لأنه لا يعالج امراً او شيئا يهمهم.. ولا يفوتني القول أنني منعت ابنتي من مشاهدته، وهذا حقي كأب وفنان يعرف قيمة ومحتوى الرسالة التي يتضمنها الفيلم. فهي ليست مفيدة لابنتي ولذا منعتها من المشاهدة، كما ان المخرج خالد يوسف لايقدم اي شيء مجاني فهو يقدم كل ما يهم الجمهور باحترام واسلوب راق.
لماذا وافقت على أداء أدوار صغيرة رغم قيامك بادوار بطولة مهمة؟
بداية أنا لا أجامل أحداً على حساب فني، وفي الوقت نفسه لا أريد أن أكون ناجحاً لمجرد أني أقدم الدور الكبير فقط، بل يهمني أن أنجح أيضاً حتى في الأدوار الصغيرة، مثلاً قدمت 4 مشاهد في فيلم "عمارة يعقوبيان" أمام عادل إمام ونور الشريف ويسرا، فهؤلاء عمالقة كبار، وكان الوقوف أمامهم مقلقاً.. لكن بشهادتهم تأكدت أنني قدمت شيئاً جيداً.
