صلاة العيد من أجمل الشعائر ، وهي سنة مؤكدة مندوبة ، والقلوب على محبتها معقودة ، ولقد جاء فيها عن نبينا - صلى الله عليه وسلم - جملة من الآداب والسنن ، منها :
* استحباب الغُسل للعيدين :
روى الإمام مالك في الموطأ عن نافع ، أن ابن عمر - رضي الله عنهما - كان يغتسل يوم الفطر قبل أن يغدو .
* استحباب التطيب والتنظيف :
بإزالة الشعور ، وتقليم الأظافر ، وإزالة الرائحة الكريهة
من بدنه وثوبه ، قال النووي : اتفق العلماء على ذلك ، قياسًا على الجمعة .
* لبس أجمل الثياب :
قال ابن القيم في زاد المعاد (1/441) : وكان يلبس للخروج إليها أجمل ثيابه .
* الأكل قبل الخروج إلى المصلى :
روى البخاري والترمذي من حديث أنس - رضي الله عنه - قال : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات ، ويأكلهن وترًا .
* الخروج إلى المصلى خارج البلد :
روى البخاري ومسلم والنسائي من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه : ( كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى ...) الحديث .
* خروج النساء إلى المصلى :
بشرط ألا يخرجن متعطرات ، إنما يتطيبين بالماء ، روى البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي من حديث أم عطية رضي الله عنها ، قالت : أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نخرجهن في الفطر والأضحى : العواتق والحيض وذوات الخدور ، فأما الحيض ، فيعتزلن الصلاة ، ويشهدن الخير ودعوة المسلمين . قلت : يا رسول الله : إحدانا لا يكون لها جلباب ؟ قال : (لتلبسها أختها من جلبابها ) .
وروى مسلم والنسائي من حديث زينب بنت عبد الله امرأة ابن مسعود رضي الله عنهما قالت : قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ إذا شهدت أحداكن المساجد فلا تمس طيبًا ] .
* أن يمضي إليها في طريق ويرجع من أخرى :
روى البخاري من حديث جابر - رضي الله عنه - قال : ( كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا كان يوم عيد خالف الطريق ) .
* أن يكبر في طريقه وفي المصلى :
روى الدار قطني والبيهقي في سننهما عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما : ( أنه كان إذا غدا يوم الفطر ويوم الأضحى يجهر بالتكبير حتى يأتي المصلى ، ثم يكبر حتى يأتي الإمام ) .
* ليس لصلاة العيد سنة قبلها ولا بعدها :
روى البخاري ومسلم عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : (إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج يوم عيد ، فصلى ركعتين ، لم يُصلِّ قبلها ولا بعدها ) .
* ترك الأذان والإقامة :
روى مسلم من حديث جابر بن سمرة - رضي الله عنه - قال ( صليت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - غير مرة ولا مرتين بغير أذان ولا إقامة ) .
* التكبير في الفطر :
الجمهور من الصحابة والتابعين - وهو قول مالك وأحمد - أن التكبير يكون عند الغدو إلى صلاة العيد حتى يخرج الإمام للصلاة ، وقال الشافعي رحمه الله - وهو الذي اختاره شيخ الإسلام ج 24/221 - يكبر إذا غربت الشمس ليلة العيد حتى يخرج الإمام للصلاة لقوله تعالى : (ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ) .
* صيغة التكبير :
أخرج ابن أبي شيبة في مصنفه ، عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - أنه كان يكبر أيام التشريق : الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد .
* صفة صلاة العيد :
صلاة العيد ركعتان ، يكبر في الأولى - بعد تكبيرة الإحرام ودعاء الاستفتاح - سبع تكبيرات قبل التعوذ والقراءة ، وفي الثانية خمسًا سوى تكبيرة الانتقال .
* التهنئة في العيدين :
قال شيخ الإسلام 24/253 : أما التهنئة يوم العيد بقول بعضهم لبعض إذا لقيه : تقبل الله منا ومنكم ، وعيدكم مبارك ، ونحو ذلك ، فهذا قد روي عن طائفة من الصحابة ، ورخص فيه الأئمة كأحمد وغيره .
* إظهار الفرح والسرور ، واللعب واللهو ، والغناء المباح ، والأكل والشرب ، وغير ذلك مما يدخل البهجة في النفوس .
روى أبو داود والنسائي بسند صحيح عن أنس رضي الله عنه قال : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما ، قال : [ ما هذان اليومان ؟ قالوا : كنا نلعب فيهما في الجاهلية ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قد أبدلكم الله خيرًا منهما : يوم الأضحى ، ويوم الفطر ] .
وروى البخاري ومسلم والنسائي من حديث عائشة رضي الله عنها قالت :
( دخل عليّ رسول الله ، وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث - يوم قتل فيه صناديد الأوس والخزرج - فاضطجع على الفراش وحوّل وجهه ، ودخل أبو بكر فانتهرني ، وقال : مزمارة الشيطان عند النبي ؟ فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم - فقال : (دعهما) ، فلما غفل غمزتهما فخرجتا ، وكان يوم عيد ، يلعب السودان بالدرق ، والحراب ، فإما سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم - وإما قال : (تشتهين تنظرين ؟ ) قلت : نعم ، فأقامني حتى مللت ، قال : (حسبك ؟ ) قلت : نعم . قال : (فاذهبي) ، قال ابن الأثير في جامع الأصول (8/455) : (تغنيان) أراد بالغناء ها هنا : أنهما كانتا تنشدان شعرًا ، ولم يرد الغناء الذي هو ذكر الخنا والفحش والتعريض بالنساء .
* استحباب الغُسل للعيدين :
روى الإمام مالك في الموطأ عن نافع ، أن ابن عمر - رضي الله عنهما - كان يغتسل يوم الفطر قبل أن يغدو .
* استحباب التطيب والتنظيف :
بإزالة الشعور ، وتقليم الأظافر ، وإزالة الرائحة الكريهة
من بدنه وثوبه ، قال النووي : اتفق العلماء على ذلك ، قياسًا على الجمعة .
* لبس أجمل الثياب :
قال ابن القيم في زاد المعاد (1/441) : وكان يلبس للخروج إليها أجمل ثيابه .
* الأكل قبل الخروج إلى المصلى :
روى البخاري والترمذي من حديث أنس - رضي الله عنه - قال : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات ، ويأكلهن وترًا .
* الخروج إلى المصلى خارج البلد :
روى البخاري ومسلم والنسائي من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه : ( كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى ...) الحديث .
* خروج النساء إلى المصلى :
بشرط ألا يخرجن متعطرات ، إنما يتطيبين بالماء ، روى البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي من حديث أم عطية رضي الله عنها ، قالت : أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نخرجهن في الفطر والأضحى : العواتق والحيض وذوات الخدور ، فأما الحيض ، فيعتزلن الصلاة ، ويشهدن الخير ودعوة المسلمين . قلت : يا رسول الله : إحدانا لا يكون لها جلباب ؟ قال : (لتلبسها أختها من جلبابها ) .
وروى مسلم والنسائي من حديث زينب بنت عبد الله امرأة ابن مسعود رضي الله عنهما قالت : قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ إذا شهدت أحداكن المساجد فلا تمس طيبًا ] .
* أن يمضي إليها في طريق ويرجع من أخرى :
روى البخاري من حديث جابر - رضي الله عنه - قال : ( كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا كان يوم عيد خالف الطريق ) .
* أن يكبر في طريقه وفي المصلى :
روى الدار قطني والبيهقي في سننهما عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما : ( أنه كان إذا غدا يوم الفطر ويوم الأضحى يجهر بالتكبير حتى يأتي المصلى ، ثم يكبر حتى يأتي الإمام ) .
* ليس لصلاة العيد سنة قبلها ولا بعدها :
روى البخاري ومسلم عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : (إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج يوم عيد ، فصلى ركعتين ، لم يُصلِّ قبلها ولا بعدها ) .
* ترك الأذان والإقامة :
روى مسلم من حديث جابر بن سمرة - رضي الله عنه - قال ( صليت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - غير مرة ولا مرتين بغير أذان ولا إقامة ) .
* التكبير في الفطر :
الجمهور من الصحابة والتابعين - وهو قول مالك وأحمد - أن التكبير يكون عند الغدو إلى صلاة العيد حتى يخرج الإمام للصلاة ، وقال الشافعي رحمه الله - وهو الذي اختاره شيخ الإسلام ج 24/221 - يكبر إذا غربت الشمس ليلة العيد حتى يخرج الإمام للصلاة لقوله تعالى : (ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ) .
* صيغة التكبير :
أخرج ابن أبي شيبة في مصنفه ، عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - أنه كان يكبر أيام التشريق : الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد .
* صفة صلاة العيد :
صلاة العيد ركعتان ، يكبر في الأولى - بعد تكبيرة الإحرام ودعاء الاستفتاح - سبع تكبيرات قبل التعوذ والقراءة ، وفي الثانية خمسًا سوى تكبيرة الانتقال .
* التهنئة في العيدين :
قال شيخ الإسلام 24/253 : أما التهنئة يوم العيد بقول بعضهم لبعض إذا لقيه : تقبل الله منا ومنكم ، وعيدكم مبارك ، ونحو ذلك ، فهذا قد روي عن طائفة من الصحابة ، ورخص فيه الأئمة كأحمد وغيره .
* إظهار الفرح والسرور ، واللعب واللهو ، والغناء المباح ، والأكل والشرب ، وغير ذلك مما يدخل البهجة في النفوس .
روى أبو داود والنسائي بسند صحيح عن أنس رضي الله عنه قال : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما ، قال : [ ما هذان اليومان ؟ قالوا : كنا نلعب فيهما في الجاهلية ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قد أبدلكم الله خيرًا منهما : يوم الأضحى ، ويوم الفطر ] .
وروى البخاري ومسلم والنسائي من حديث عائشة رضي الله عنها قالت :
( دخل عليّ رسول الله ، وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث - يوم قتل فيه صناديد الأوس والخزرج - فاضطجع على الفراش وحوّل وجهه ، ودخل أبو بكر فانتهرني ، وقال : مزمارة الشيطان عند النبي ؟ فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم - فقال : (دعهما) ، فلما غفل غمزتهما فخرجتا ، وكان يوم عيد ، يلعب السودان بالدرق ، والحراب ، فإما سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم - وإما قال : (تشتهين تنظرين ؟ ) قلت : نعم ، فأقامني حتى مللت ، قال : (حسبك ؟ ) قلت : نعم . قال : (فاذهبي) ، قال ابن الأثير في جامع الأصول (8/455) : (تغنيان) أراد بالغناء ها هنا : أنهما كانتا تنشدان شعرًا ، ولم يرد الغناء الذي هو ذكر الخنا والفحش والتعريض بالنساء .