ابن 12 سنة يقتل رجلاً هاجم والدته !!!
قالت السلطات الأمنية إن فتى في الثانية عشرة طعن رجلاً هاجم والدته طعنة مميتة في منزل مشترك يعيشون فيه، فقد لقي سالومون نوبيسي، البالغ من العمر 64 عاما، مصرعه في المستشفى بعدما طعن في رقبته ليلة الاثنين في البيت الكائن بمنطقة لاندوفر.
وقالت ديان ريتشاردسون، المتحدثة باسم شرطة مقاطعة الأمير جورج، الأربعاء، إن السلطات، التي كانت تراجع القضية مع مكتب محامي الولاية، لم تقرر ما إذا سيتم توجيه أي تهم للفتى..
من جهته، أوضح الفتى أنه كان يلعب بألعاب الفيديو ليلة الاثنين عندما سمع والدته، شيريل ستامب، تصرخ، ووجدها ملقاة على أرض المطبخ، وفوقها الرجل المقيم معهم في المنزل نفسه يحاول خنقها.
وقال الولد لصحيفة "ذا واشنطن بوست"، التي نشرت قصته دون أن تكشف عن اسمه "ظللت أقول له.. "توقف! توقف! توقف!" ولكنه تجاهلني، ولم يتوقف. واستمر في إيذائها."
وأوضح الفتى أنه تناول سكيناً ولوح بها في وجه الرجل، وفقاً للأسوشيتد برس، وقال رجال الشرطة إنهم وجدوا نوبيسي بسكين مغروس في الجزء العلوي من جسده.
وكشفت والدة الفتي، ستامب، أنها لم تدرك في البدء ما فعله ابنها، لكنها أضافت قائلة: "لم يقل شيئاً. ولكنني عرفت عندما نظرت في عينية. قلت "يا إلهي"، وفي الغالب، نادراً ما يتورط فتى في الثانية عشرة من عمره بجريمة قتل، وأقل اعتيادية أن يقتل طفل بهذا العمر ليحمي والدته.
وقال محامي الادعاء في الولاية، غلين إف. آيفي، للصحيفة: "في "منطقة" ميريلاند، قد يوجد دفاع شرعي للأطراف الثلاثة في حالة حدوث هجوم عنيف. هذا هو الاحتمال في هذه الحالة"، وكشفت ستامب إنها ونوبيسي، وهو مهاجر كامروني، انتقلا للعيش في "المنزل المشترك" قبل ثلاثة أشهر تقريبا، بفرق بضعة أيام، وأصبحا أصدقاء.
وقالت ستامب إن نوبيسي أخبرها أنه كان يدرس ليصبح طبيبا نفسيا، لكنه في ليلة الاثنين، أخذ يتصرف بصورة غريبة.. وبدأ بالصراخ عليها وشد شعرها، وأوضحت قائلة: "رماني على الأرض وبدأ بخنقي. أعتقد أنه في تلك اللحظة دخل ابني... لقد قام بحمايتي."
وذكرت أن نوبيسي كان ما زال يهاجمها عندما وصل رجال الشرطة، حتى عندما كان ينزف بشدة، وقال الولد إنه لم يكن سعيداً بما جرى، ولكنه شعر أنه لم يكن لديه خيار آخر، مضيفاً "أخبرت الرب أنني طعنته لأنه كان يقتل والدتي.. أعلم أنه يفهم، وأعتقد أنه سيحمينا الآن."(عن الـ CNN)
قالت السلطات الأمنية إن فتى في الثانية عشرة طعن رجلاً هاجم والدته طعنة مميتة في منزل مشترك يعيشون فيه، فقد لقي سالومون نوبيسي، البالغ من العمر 64 عاما، مصرعه في المستشفى بعدما طعن في رقبته ليلة الاثنين في البيت الكائن بمنطقة لاندوفر.
وقالت ديان ريتشاردسون، المتحدثة باسم شرطة مقاطعة الأمير جورج، الأربعاء، إن السلطات، التي كانت تراجع القضية مع مكتب محامي الولاية، لم تقرر ما إذا سيتم توجيه أي تهم للفتى..
من جهته، أوضح الفتى أنه كان يلعب بألعاب الفيديو ليلة الاثنين عندما سمع والدته، شيريل ستامب، تصرخ، ووجدها ملقاة على أرض المطبخ، وفوقها الرجل المقيم معهم في المنزل نفسه يحاول خنقها.
وقال الولد لصحيفة "ذا واشنطن بوست"، التي نشرت قصته دون أن تكشف عن اسمه "ظللت أقول له.. "توقف! توقف! توقف!" ولكنه تجاهلني، ولم يتوقف. واستمر في إيذائها."
وأوضح الفتى أنه تناول سكيناً ولوح بها في وجه الرجل، وفقاً للأسوشيتد برس، وقال رجال الشرطة إنهم وجدوا نوبيسي بسكين مغروس في الجزء العلوي من جسده.
وكشفت والدة الفتي، ستامب، أنها لم تدرك في البدء ما فعله ابنها، لكنها أضافت قائلة: "لم يقل شيئاً. ولكنني عرفت عندما نظرت في عينية. قلت "يا إلهي"، وفي الغالب، نادراً ما يتورط فتى في الثانية عشرة من عمره بجريمة قتل، وأقل اعتيادية أن يقتل طفل بهذا العمر ليحمي والدته.
وقال محامي الادعاء في الولاية، غلين إف. آيفي، للصحيفة: "في "منطقة" ميريلاند، قد يوجد دفاع شرعي للأطراف الثلاثة في حالة حدوث هجوم عنيف. هذا هو الاحتمال في هذه الحالة"، وكشفت ستامب إنها ونوبيسي، وهو مهاجر كامروني، انتقلا للعيش في "المنزل المشترك" قبل ثلاثة أشهر تقريبا، بفرق بضعة أيام، وأصبحا أصدقاء.
وقالت ستامب إن نوبيسي أخبرها أنه كان يدرس ليصبح طبيبا نفسيا، لكنه في ليلة الاثنين، أخذ يتصرف بصورة غريبة.. وبدأ بالصراخ عليها وشد شعرها، وأوضحت قائلة: "رماني على الأرض وبدأ بخنقي. أعتقد أنه في تلك اللحظة دخل ابني... لقد قام بحمايتي."
وذكرت أن نوبيسي كان ما زال يهاجمها عندما وصل رجال الشرطة، حتى عندما كان ينزف بشدة، وقال الولد إنه لم يكن سعيداً بما جرى، ولكنه شعر أنه لم يكن لديه خيار آخر، مضيفاً "أخبرت الرب أنني طعنته لأنه كان يقتل والدتي.. أعلم أنه يفهم، وأعتقد أنه سيحمينا الآن."(عن الـ CNN)