يسافربي جمالها
في كل الدنيا
دون تأشيرة مرور
يطير بي أدبها
مع حمائم الشمال
دون مركبة عبور
تحلق بي بسمتها
في الأعالي
كالنسيم فوق الزهور
تقيدني كلماتها
في مغاور سجنها
كي تعتقني من كل القيود
.
لم تخفق يوما في وعدها
إنما...
لم تكن في انتظاري كعادتها
لم يجد جرس الباب...فطرقتها
طرقتها حتى كل متني
فتحت الجارة العجوز
باب بيتها
قالت بدهشة فوق ملامحها
والكلام يسبقها :
إنها ليست هناك...
هناك فاجعة...
كارثة...
قد قتلت صغيرها
ودخلت مشفى المجانين
.
كانت آخر جملة
انتصب شعري لها
كالسنابل في موسمها
آخر صاروخ حراري
اخترقت شظاياه جسدي
شلت قلبي
امتطيت جوادي
وانطلقت كالزوابع اللولبية
أتوه وسط أوحال من الثلوج
في صراع مع الزمن
.
هي دي أفلاطونيتي
الدامية شعرها
وحيدة...
بين ماردات التطبيب النفسي
مكسورة الوجدان
في برزخ
يفصل بين النار والأعصار
ارتمت علي باكية
تنذب حظها
مرددة جملة واحدة
بلحن ملون :
جيتني معطل لحظات
كررتها ثلاث مرات
واستسلمت للنحيب والنواح
والبكاء الأخرس
فوق صدري
تمتد آلامها
من أوسلو عبر قلبي
إلى تطواني
ليت حزنها...
كان حزنا عاقرا
حزنها...
أحزانا تلد أحزانا
أحزانها...
نيرانا تلتهبها نيرانا .
في كل الدنيا
دون تأشيرة مرور
يطير بي أدبها
مع حمائم الشمال
دون مركبة عبور
تحلق بي بسمتها
في الأعالي
كالنسيم فوق الزهور
تقيدني كلماتها
في مغاور سجنها
كي تعتقني من كل القيود
.
لم تخفق يوما في وعدها
إنما...
لم تكن في انتظاري كعادتها
لم يجد جرس الباب...فطرقتها
طرقتها حتى كل متني
فتحت الجارة العجوز
باب بيتها
قالت بدهشة فوق ملامحها
والكلام يسبقها :
إنها ليست هناك...
هناك فاجعة...
كارثة...
قد قتلت صغيرها
ودخلت مشفى المجانين
.
كانت آخر جملة
انتصب شعري لها
كالسنابل في موسمها
آخر صاروخ حراري
اخترقت شظاياه جسدي
شلت قلبي
امتطيت جوادي
وانطلقت كالزوابع اللولبية
أتوه وسط أوحال من الثلوج
في صراع مع الزمن
.
هي دي أفلاطونيتي
الدامية شعرها
وحيدة...
بين ماردات التطبيب النفسي
مكسورة الوجدان
في برزخ
يفصل بين النار والأعصار
ارتمت علي باكية
تنذب حظها
مرددة جملة واحدة
بلحن ملون :
جيتني معطل لحظات
كررتها ثلاث مرات
واستسلمت للنحيب والنواح
والبكاء الأخرس
فوق صدري
تمتد آلامها
من أوسلو عبر قلبي
إلى تطواني
ليت حزنها...
كان حزنا عاقرا
حزنها...
أحزانا تلد أحزانا
أحزانها...
نيرانا تلتهبها نيرانا .