[size=21]لقد اعتدنا في صغرنا أن نكون مشاكسين ، مزعجين ، بينما سيغضب بعضكم ويرد أن طفولته امتازت بالهدوء والصمت ، ولكن دعونا نتحدث عن الصغر من عدة جوانب ، فعندما كان يبعثنا أي شخص كبير لنؤدي غرضاً ما نغضب وننزعج ، ولكن لأننا تعلمنا الأدب في الصغر نقول للكبار حاضر ونلبي لهم طلباتهم ولو كنا غير راضين عن ذلك ، البعض كان يعتاد في صغره عندما يغضب يضرب برأسه ببلاط البيت ( أنا واحد منهم ) ، والأغرب في صغري أنني ذات يون طلبت القداحة ( الشعلة ) من والدي فأعطانيها فذهبت إلى الحامل الذي يحمل الحرامات والبطانيات وقمت بإشعال النار فيه وربنا ستر يومها ، لكنني كنت طفلاً لم أعي ذلك ، وفي يوم من الأيام أنا ضعت وأخذ أهلي يبحثون عني في الشوارع ، أنا متأكد أن كل شخص فيكم له رواية وروايات في صغره كانت تحدث معه ولا أعجب عندما أسمع قصص غريبة باختصار ( لأننا كنا صغار لم ندرك ما نفعل ) ، وكما نريد أن نتناقش حول الطباع السليمة التي تعلمناها في صغرنا كاحترام الكبير والقيام من على الكرسي التي تجلس عليه وإجلاس الشخص الكبير ، وعدم الأكل من الباعة المتجولين وغسل الخضراوات قبل أكلها ، واكتسابنا مهارات التواصل والمحبة والتعلم والتقليد فللأسرة دور كبير في تربية الأطفال ، غير ذلك لماذا نحن عندما ننظر إلى صورنا ونحن صغار إما نسخر من أنفسنا أو نفخر بطفولتنا ، وما هي نظرتكم إلى الطفل في هذا العصر ، يعني إذا أخووك الصغير أو أي طفل ارتكب خطأً ما هو تصرفك تجاهه ، ربما تضربه / تشتمه / توبخه / ترشده / تتعامى عنه .......
أريد أن تضعوا لمحات من حياتكم وأنتم صغار وحكاياتكم الطريفة وأيضاً ما نظرتك إلى صورتك وأنت صغير أضف إلى ذلك تصرفك تجاه أي طفل يرتكب خطأ ........ ووافر الشكر لكم لقد أحببت أن نتناقش في طفولتنا وسأسمع لآرائكم المختلفة[/size]
أريد أن تضعوا لمحات من حياتكم وأنتم صغار وحكاياتكم الطريفة وأيضاً ما نظرتك إلى صورتك وأنت صغير أضف إلى ذلك تصرفك تجاه أي طفل يرتكب خطأ ........ ووافر الشكر لكم لقد أحببت أن نتناقش في طفولتنا وسأسمع لآرائكم المختلفة[/size]