قال احبك قالها وأريدك زوجة تحبني وترعاني
قال احبك وكأنها عاصفة ضربت بفكري ووجداني
فأجبت بصدمة كيف تقولها وتدعى يا هذا انك تهواني
وأنت بعد لا تعرف من أنا لقد اكتفيت من الهوى ومن كذب الامانى
فقال مستنكرا ما الذي تقولين
كيف لا أعرفك و أنت بقلبي تعيشين
اعرف ما تحبين وما تكرهين
اعرف غرامك بزهور الياسمين
حتى أنى قرأت أشعارك وكل ما تكتبين
أما كنتى تنسجين الحروف من أجلى؟
اصدقينى القول فما عرفتك تكذبين
فقلت وأنا أفتش ما بين العبارات
على قول لا يكون وقعه كما الجمرات
وقد احمررت خجلا وتكسرت بفمي الكلمات
لقد فاجأتني وأنا لا أحب المفاجآت
فردد سؤاله ألم تحبيني قبلا
الم تنشدي حبي بين قصائدك دوما
فأجابت ملامحي بدلا منى صمتا
فنظر إلى وعينيه كادت تفيضان دمعا
نظر إلى كالمغشي عليه كما المذبوح غدرا
قائلا يا قلب لقد اكتفيت منك ألما
عذرا انستى ما قصدت أن اسبب لكي حرجا
أغفرى ذلة لساني واعتبريني لكي أخا
وسار وأنا بالبعد أرى منه الجراح
سار نازفا دمه وما هان عليه تأنيب ذا السفاح
الذي طعنه بخنجر قاس وسدد إليه الرماح
متمنيا أن ينسى ما كان عندما يأتي الصباح
لكن هيهات هيهات أن تنسى الجراح
قال احبك وكأنها عاصفة ضربت بفكري ووجداني
فأجبت بصدمة كيف تقولها وتدعى يا هذا انك تهواني
وأنت بعد لا تعرف من أنا لقد اكتفيت من الهوى ومن كذب الامانى
فقال مستنكرا ما الذي تقولين
كيف لا أعرفك و أنت بقلبي تعيشين
اعرف ما تحبين وما تكرهين
اعرف غرامك بزهور الياسمين
حتى أنى قرأت أشعارك وكل ما تكتبين
أما كنتى تنسجين الحروف من أجلى؟
اصدقينى القول فما عرفتك تكذبين
فقلت وأنا أفتش ما بين العبارات
على قول لا يكون وقعه كما الجمرات
وقد احمررت خجلا وتكسرت بفمي الكلمات
لقد فاجأتني وأنا لا أحب المفاجآت
فردد سؤاله ألم تحبيني قبلا
الم تنشدي حبي بين قصائدك دوما
فأجابت ملامحي بدلا منى صمتا
فنظر إلى وعينيه كادت تفيضان دمعا
نظر إلى كالمغشي عليه كما المذبوح غدرا
قائلا يا قلب لقد اكتفيت منك ألما
عذرا انستى ما قصدت أن اسبب لكي حرجا
أغفرى ذلة لساني واعتبريني لكي أخا
وسار وأنا بالبعد أرى منه الجراح
سار نازفا دمه وما هان عليه تأنيب ذا السفاح
الذي طعنه بخنجر قاس وسدد إليه الرماح
متمنيا أن ينسى ما كان عندما يأتي الصباح
لكن هيهات هيهات أن تنسى الجراح