بسم الله الرحمن الرحيم
الثقة بالله أمر عظيم غفلنا عنه كثيراً . فما أحوجنا
اليوم إلى هذه الثقة لنعيد بها توازن الحياة المنهار.....
ولكن ما هي الثقة بالله ؟؟؟
الثقة بالله تجدها في إبراهيم عندما ألقي في النار وهو يعلم أن الأمر الإلهي
يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم ..
الثقة بالله ....
تجدها في هاجر عندما ولى زوجها وقد
تركها في واد غير ذي زرع . صحراء قاحلة وشمس ملتهبة
ووحشة قائلة يا إبراهيم لمن تتركنا ؟! قالتها فقط لتسمع
منه كلمة يطمئن بها قلبها فلما علمت أنه أمر إلهي قالت
بعزة الواثق بالله إذا لا يضيعنا ففجر لها ماء زمزم وخلد
سعيها .. ولو أنها جزعت وهرعت لما تنعمنا اليوم ببركة ماء زمزم ...
الثقة بالله
... تجدها في أولئك القوم الذين قيل لهم إن
الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم .. ولكن ثقتهم بالله أكبر من
قوة أعدائهم وعدتهم .. فقالوا بعزة الواثق بالله حسبنا الله ونعم الوكيل
فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء...
الثقة بالله ..
تجدها في ذلك المحزون الذي هام على وجهه
من يا ترى يقضي دينه أو يحمل عنه شيئاً من عبئه إنه الله
.. فاطرح بين يديه .. وبكى يتوسل إليه .. فكان أن سقطت
عليه صرة من السماء قضى بها دينه وأصلح أمره....
الثقة بالله ...
تجدها في ذلك الذي مشى شامخاً معتزاً
بدينه هامته في السماء بين قوم طأطئوا رؤوسهم يخشون كلام الناس ....
الثقة بالله ..
نعيم بالحياة .. طمأنينة النفس .. قرة
العين .. أنشودة السعداء ..
فيا عبد الله وآمة الله أين الثقة بالله؟؟!!
يا مكروب يا مهموم يا صاحب الحاجة أين ثقتك بالله؟
يا من تريد زوجة صالحة جميلة أين ثقتك بالله ؟
يا من تريدين زوجاً تقياً يسعدك أين ثقتك بالله ؟
يا من يتوق إلى الهداية أين ثقتك بالله ؟
يا من يريد السعادة أين ثقتك بالله ؟
فهل هناك أصدق من الله ؟؟!! ومن أوفى بعهده من الله ?
وأخيرا أذكر نفسي وإياكم بهذا الحديث القدسي: يقول الله تعالى : أنا عند حسن ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم.. شرح الطحاوية
الثقة بالله أمر عظيم غفلنا عنه كثيراً . فما أحوجنا
اليوم إلى هذه الثقة لنعيد بها توازن الحياة المنهار.....
ولكن ما هي الثقة بالله ؟؟؟
الثقة بالله تجدها في إبراهيم عندما ألقي في النار وهو يعلم أن الأمر الإلهي
يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم ..
الثقة بالله ....
تجدها في هاجر عندما ولى زوجها وقد
تركها في واد غير ذي زرع . صحراء قاحلة وشمس ملتهبة
ووحشة قائلة يا إبراهيم لمن تتركنا ؟! قالتها فقط لتسمع
منه كلمة يطمئن بها قلبها فلما علمت أنه أمر إلهي قالت
بعزة الواثق بالله إذا لا يضيعنا ففجر لها ماء زمزم وخلد
سعيها .. ولو أنها جزعت وهرعت لما تنعمنا اليوم ببركة ماء زمزم ...
الثقة بالله
... تجدها في أولئك القوم الذين قيل لهم إن
الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم .. ولكن ثقتهم بالله أكبر من
قوة أعدائهم وعدتهم .. فقالوا بعزة الواثق بالله حسبنا الله ونعم الوكيل
فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء...
الثقة بالله ..
تجدها في ذلك المحزون الذي هام على وجهه
من يا ترى يقضي دينه أو يحمل عنه شيئاً من عبئه إنه الله
.. فاطرح بين يديه .. وبكى يتوسل إليه .. فكان أن سقطت
عليه صرة من السماء قضى بها دينه وأصلح أمره....
الثقة بالله ...
تجدها في ذلك الذي مشى شامخاً معتزاً
بدينه هامته في السماء بين قوم طأطئوا رؤوسهم يخشون كلام الناس ....
الثقة بالله ..
نعيم بالحياة .. طمأنينة النفس .. قرة
العين .. أنشودة السعداء ..
فيا عبد الله وآمة الله أين الثقة بالله؟؟!!
يا مكروب يا مهموم يا صاحب الحاجة أين ثقتك بالله؟
يا من تريد زوجة صالحة جميلة أين ثقتك بالله ؟
يا من تريدين زوجاً تقياً يسعدك أين ثقتك بالله ؟
يا من يتوق إلى الهداية أين ثقتك بالله ؟
يا من يريد السعادة أين ثقتك بالله ؟
فهل هناك أصدق من الله ؟؟!! ومن أوفى بعهده من الله ?
وأخيرا أذكر نفسي وإياكم بهذا الحديث القدسي: يقول الله تعالى : أنا عند حسن ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم.. شرح الطحاوية