السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
في كل يوم يأتي و يمضي ..
في كل يوم يأتي و يمضي ..
كل منا ينجز ما عليه من واجبات ..
قد يكون هذا الواجب مما نحبُّ القيام به أو ربما نستمتع أشد الاستمتاع به ..
و قد يكون مما نكره فِعلهُ .. و نشعر بالضيق منه ..
و في الكثير من الأحيان بتوجَّب علينا أداء الواجب لأنه واجب فقط ..
سواءً كنا من الفئة الأولى أم الثانية أم الثالثة ..
لمَ لا نجعل لكل عمل نقوم به طعمًا آخر .. لم نتذوقه من قبل ؟
لمَ لا نجعل لكل واجب هدف نتشجع من خلاله للعمل ؟!
الطريقةُ المثلى لذلك هي النيّة ..
نعم .. النيّة .. هي الطريقة المُثلى لكل ما سبق ..
ماذا نعني بالنية ؟
النيّة لغة : القصد ، واصطلاحا : القصد المقترن بالفِعلِ ..
فعندما ينوي المسلم الخير و يخلص النية لله يجد الدافع للإنتاج ..
فيزدادا حُبُّه للواجب إن كان يحبه ..
و يتمسك به إن كان في السابق يكرهه ..
النية في كل جزء من حياتي :
· عند زيارة الأقارب .. نيّة صلة الأرحام ..
فعن أنسٍ (رضي الله عنه) أن رسولَ الله (صلى الله عليه و سلم) قال :
(( مَنْ أَحبَّ أَنْ يُبْسَطَ له في رِزقِهِ ، ويُنْسأَ لَهُ في أَثرِهِ ، فَلْيصِلْ رحِمهُ ))
متفقٌ عليه ..
· عند تقديم هدية لأخٍ في الله .. نيّة زيادة المحبة بين المسلمين وذلك تطبيقًا لقول النبي ( صلى الله عليه و سلم ) : (( تهادوا تحابوا )) ..
· عند مساعدة الوالدين في شؤون المنزل .. نيّة بر الوالدين و إرضائهما ..
· عند تقديم المساعدة لأيِّ مسلم و تفريج كربه .. نيّة تطبيق الحديث التالي :
عن ابن عمر (رضي الله عنهما) أن رسول الله (صلى الله عليه و سلم) قال :
(( المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ لا يظْلمه و لا يُسْلِمُهُ . مَنْ كانَ في حاجةِ أَخِيهِ كَانَ
اللهُ في حاجتِهِ ، ومنْ فرّجَ عنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ الله عَنْهُ بِهَا كُربَةً مِنْ كُرَبِ
يوْمِ القِيامَةِ ))
متفقٌ عليه .
· عند الابتسامة في وجه أخيك المسلم .. نيّة أن تبسمك في وجه أخيك صدقة ..
· عند قراءة القرآن .. نيّة أن يكون لنا شفيعًا يوم القيامة ..
فعن أَبي أُمامة( رضي الله عنه ) قال : سمِعتُ رسولَ الله( صلى الله عليه و سلم ) يقولُ : (( اقْرَؤُوا القُرْآنَ فإِنَّهُ يَأتي يَوْم القِيامةِ شَفيعًا لأَصْحابِهِ ))
رواه مسلم .
· قبل النوم .. نيّة إعطاء الجسد قسطًا من الراحة (( لنفسك عليكَ حق )) ..
· عند كتابة موضوع جديد .. نيّة نشر الخير و نفعُ كل من يقرأ الموضوع ..^ ^
لنجعل واجباتنا اليومية سبيلا لجَمعِ الحسناتِ و تحصيل الأجرِ و الثَّواب .. لنجدد حياتنا ..
و لنعاهد أنفسنا جميعًا و أنا أوّلكم أن نحاول قدر الإمكان أن نحدد نيّاتنا قبل كل عمل ..
و أختم بجملةٍ قرأتها بكتاب ( الوافي في شرح الأربعين نووية ) :
فكل عمل نافعٍ و خير يصبح بالنيّة و الإخلاص وابتغاء رضاء الله تعالى عبادة ..
قد يكون هذا الواجب مما نحبُّ القيام به أو ربما نستمتع أشد الاستمتاع به ..
و قد يكون مما نكره فِعلهُ .. و نشعر بالضيق منه ..
و في الكثير من الأحيان بتوجَّب علينا أداء الواجب لأنه واجب فقط ..
سواءً كنا من الفئة الأولى أم الثانية أم الثالثة ..
لمَ لا نجعل لكل عمل نقوم به طعمًا آخر .. لم نتذوقه من قبل ؟
لمَ لا نجعل لكل واجب هدف نتشجع من خلاله للعمل ؟!
الطريقةُ المثلى لذلك هي النيّة ..
نعم .. النيّة .. هي الطريقة المُثلى لكل ما سبق ..
ماذا نعني بالنية ؟
النيّة لغة : القصد ، واصطلاحا : القصد المقترن بالفِعلِ ..
فعندما ينوي المسلم الخير و يخلص النية لله يجد الدافع للإنتاج ..
فيزدادا حُبُّه للواجب إن كان يحبه ..
و يتمسك به إن كان في السابق يكرهه ..
النية في كل جزء من حياتي :
· عند زيارة الأقارب .. نيّة صلة الأرحام ..
فعن أنسٍ (رضي الله عنه) أن رسولَ الله (صلى الله عليه و سلم) قال :
(( مَنْ أَحبَّ أَنْ يُبْسَطَ له في رِزقِهِ ، ويُنْسأَ لَهُ في أَثرِهِ ، فَلْيصِلْ رحِمهُ ))
متفقٌ عليه ..
· عند تقديم هدية لأخٍ في الله .. نيّة زيادة المحبة بين المسلمين وذلك تطبيقًا لقول النبي ( صلى الله عليه و سلم ) : (( تهادوا تحابوا )) ..
· عند مساعدة الوالدين في شؤون المنزل .. نيّة بر الوالدين و إرضائهما ..
· عند تقديم المساعدة لأيِّ مسلم و تفريج كربه .. نيّة تطبيق الحديث التالي :
عن ابن عمر (رضي الله عنهما) أن رسول الله (صلى الله عليه و سلم) قال :
(( المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ لا يظْلمه و لا يُسْلِمُهُ . مَنْ كانَ في حاجةِ أَخِيهِ كَانَ
اللهُ في حاجتِهِ ، ومنْ فرّجَ عنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ الله عَنْهُ بِهَا كُربَةً مِنْ كُرَبِ
يوْمِ القِيامَةِ ))
متفقٌ عليه .
· عند الابتسامة في وجه أخيك المسلم .. نيّة أن تبسمك في وجه أخيك صدقة ..
· عند قراءة القرآن .. نيّة أن يكون لنا شفيعًا يوم القيامة ..
فعن أَبي أُمامة( رضي الله عنه ) قال : سمِعتُ رسولَ الله( صلى الله عليه و سلم ) يقولُ : (( اقْرَؤُوا القُرْآنَ فإِنَّهُ يَأتي يَوْم القِيامةِ شَفيعًا لأَصْحابِهِ ))
رواه مسلم .
· قبل النوم .. نيّة إعطاء الجسد قسطًا من الراحة (( لنفسك عليكَ حق )) ..
· عند كتابة موضوع جديد .. نيّة نشر الخير و نفعُ كل من يقرأ الموضوع ..^ ^
لنجعل واجباتنا اليومية سبيلا لجَمعِ الحسناتِ و تحصيل الأجرِ و الثَّواب .. لنجدد حياتنا ..
و لنعاهد أنفسنا جميعًا و أنا أوّلكم أن نحاول قدر الإمكان أن نحدد نيّاتنا قبل كل عمل ..
و أختم بجملةٍ قرأتها بكتاب ( الوافي في شرح الأربعين نووية ) :
فكل عمل نافعٍ و خير يصبح بالنيّة و الإخلاص وابتغاء رضاء الله تعالى عبادة ..