كلنا نعرف الانحراف لدلك سوف اختصر وادهب الى دوافعه
قال تعالى: (ونفسٍ وما سواها * فألهمها فجورها وتقواها * قد أفلح من زكاها * وقد خاب من دساها) (الشمس: 7-10).
(وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي إن ربي غفورٌ رحيم) (يوسف: 53).
1تلعب النفس دوراً بالغ الأهمية في تحديد سلوك الإنسان واستجابته للمؤثرات، مما يجعل قوة الشخصية في اتباعها لنور العقل والفطرة، وضعفها عندما تستسلم للطبيعة الإنسانية والشهوات،
فالنفس تشكل قوة ضاغطة لجر الإنسان في متاهات لا حصر لها، وهي العدو الأول الذي يواجهه الإنسان ويجد الضغوط الكبيرة منه على نفسه للانحراف،
2- اتباع الشهوات..
التعريف اللغوي للشهوة: هي الرغبة الشديدة والقوة النفسانية التائقة للملذات المادية، وتأتي الشهوة حيناً بمعنى: الهوى، وحيناً آخر بمعنى: اللذة، وكلاهما يؤدي إلى نفس المعنى، فاتباع الشهوات يؤدي إلى انحراف الشخصية، لأن الشخصية المريضة العاجزة عن إخماد هيجان النفس واندفاعاتها، تبقى ضعيفة حبيسة بين أشراك النفس حتى تستسلم لضغط الهوى بسبب ضعف الإرادة، وانعدام الضمير اليقظ، مما يجر الشخصية للاللانحراف..
3إن الحقيقة الواضحة هي إن الشيطان يبذل كل ما في وسعه لإضلال الإنسان وإذلاله وإسقاطه في وحل الخطيئة بسبب عداوته له، يقول الله عز وجل: (قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم * ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين) (الأعراف: 16-17).
قال تعالى: (ونفسٍ وما سواها * فألهمها فجورها وتقواها * قد أفلح من زكاها * وقد خاب من دساها) (الشمس: 7-10).
(وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي إن ربي غفورٌ رحيم) (يوسف: 53).
1تلعب النفس دوراً بالغ الأهمية في تحديد سلوك الإنسان واستجابته للمؤثرات، مما يجعل قوة الشخصية في اتباعها لنور العقل والفطرة، وضعفها عندما تستسلم للطبيعة الإنسانية والشهوات،
فالنفس تشكل قوة ضاغطة لجر الإنسان في متاهات لا حصر لها، وهي العدو الأول الذي يواجهه الإنسان ويجد الضغوط الكبيرة منه على نفسه للانحراف،
2- اتباع الشهوات..
التعريف اللغوي للشهوة: هي الرغبة الشديدة والقوة النفسانية التائقة للملذات المادية، وتأتي الشهوة حيناً بمعنى: الهوى، وحيناً آخر بمعنى: اللذة، وكلاهما يؤدي إلى نفس المعنى، فاتباع الشهوات يؤدي إلى انحراف الشخصية، لأن الشخصية المريضة العاجزة عن إخماد هيجان النفس واندفاعاتها، تبقى ضعيفة حبيسة بين أشراك النفس حتى تستسلم لضغط الهوى بسبب ضعف الإرادة، وانعدام الضمير اليقظ، مما يجر الشخصية للاللانحراف..
3إن الحقيقة الواضحة هي إن الشيطان يبذل كل ما في وسعه لإضلال الإنسان وإذلاله وإسقاطه في وحل الخطيئة بسبب عداوته له، يقول الله عز وجل: (قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم * ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين) (الأعراف: 16-17).