منتديات زاوية ا
رأى أحد الأبهات فى دخول أبنائهم على الشبكة العنكوباتية واثرها على الاسرة
بقـــــــــــــلم أب يبحـــــــــث عــــــن أولاده وهم داخل المنـزل
يبكينى ويقتلنى عندما أدخل منزلى ليستقبلنى أبناءى وبناتى فأدخل.
وكأن لا شىء ويقتلنى أيضاً شعورهم بحضورى وعدم الاهتمام بى بعد غيبة عن المنزل. كنت أحلم بدفء أحضانهم وقبلاتهم لى منذ زمن بعيد. وعندما أشكو لزوجتى حالى وافتقادى الأبناء فتقول: لى ماذا أفعل؟.
لقد فقدنا الاحساس بكل شىء منذ دخول هذا البلاء إلى حياتنا فالصداقات المرببة على الشات أصبح شيئاً عادياً من وراء الكواليس بدأ الشباب والكبار يعبثون بمشاعر وأحساسيس غيرهم وبدأ الكذب والتنكر ورفع براقع الحياء
لم يعد الأب أو الأم قادريين على فرض السيطرة الكاملة على رعاياهم فمن الممكن أن يتوجه الولد أو البنت إلى أقرب سيبر لو ضاق الخناق عليهم في المنزل.
انها مشكلة كبيرة تركها المجتمع المصري تتفاقم حتى كادت أن تخرب بيوتنا وتدمر شبابنا.
العيب أصبح لاعيب . واختلس الكل المشاعر واقتحم مواقع الفساد دون خجل. تعلق الشاب والفتاة بهذه الآلة القذرة التى تضر أكثر مما تنفع في مجتمعنا ولم يعد لنا غنى عنها.
لقد كنا بالأمس أفضل الرياضين في العالم أصبحنا نواجه مشكلة البلاهة وعدم القدرة على حل أصغر مسألة حسابية.
أغيثونا يا أهل العلم والتكونولوجيا بتكنولوجياتكم المفسدة لحياتنا والتى أصبحت تهدد أسرنا. إذا كان التقدم في نظر أهل العلم بهذه الكيفية فنحن نتمنى أن نتأخر عن هذا الركب الخطير الذي قتل الانتماء بين أفراد الاسرة الواحدة وسرق عواطفنا ومشاعرنا وتحايل على الكثير من أبناءنا.
فعفوا لك أيها الإختراع الآثم يا من كشفت عوراتنا وتبجحت على يديك فلذات أكبادنا وكشفت عنا النقاب فلم يعد لنا حياءا ولا خجل ربما نكون قد ظلمناك لإنك لم تعد لذلك ولكننا كمجتمع شرقي أسأنا استخدامك وفشلنا في التعامل معك برغم تغطيتك لكل مجالات حياتنا لكنك تحولت إلى نزوة أكبر من كل نزواتنا وربما تهدد بيوتنا بعد أن كشفت عوراتنا.
هذا الاب المكلوم بالفعل عنده حق فهذا هو ما يحدث بالفعل حيث أصبح النت هو محور الحياه وكل شيئ اخر يعتبر ثانوي ومن المؤسف ان من شدة تعلقنا في الانترنت صدقا لا نبالي باي شيء حتى الاصدقاء اذا كان جالس بجنبك ويكلمك لا تهتم به وتندمج بما تفعله على الشبكة العنكبوبايتة فما بالك في البيت وبين الاهل ينتهي عصر العلاقات الاجتماعية على ارض الواقع ويبدا عصر الاوهام والتعلق بالاحلام مع الشبكة العنكبوتية وننسى ان هناك امور علينا اتباعها لكي تستمر الحياة وان هناك اناس يعيشون معنا في نفس البيت يريدون ويحبون الجلوس والاستماع اليك
فضلنا الانترنت على ابائنا وامهاتنا واخواننا واصدقائنا فاصبح ملاذنا الوحيد للشعور بالاستقرارية وعنفوانية الشباب
اتمنى الموضوع يعجبكم واتمنى اسمع اراه الكل
بقـــــــــــــلم أب يبحـــــــــث عــــــن أولاده وهم داخل المنـزل
يبكينى ويقتلنى عندما أدخل منزلى ليستقبلنى أبناءى وبناتى فأدخل.
وكأن لا شىء ويقتلنى أيضاً شعورهم بحضورى وعدم الاهتمام بى بعد غيبة عن المنزل. كنت أحلم بدفء أحضانهم وقبلاتهم لى منذ زمن بعيد. وعندما أشكو لزوجتى حالى وافتقادى الأبناء فتقول: لى ماذا أفعل؟.
لقد فقدنا الاحساس بكل شىء منذ دخول هذا البلاء إلى حياتنا فالصداقات المرببة على الشات أصبح شيئاً عادياً من وراء الكواليس بدأ الشباب والكبار يعبثون بمشاعر وأحساسيس غيرهم وبدأ الكذب والتنكر ورفع براقع الحياء
لم يعد الأب أو الأم قادريين على فرض السيطرة الكاملة على رعاياهم فمن الممكن أن يتوجه الولد أو البنت إلى أقرب سيبر لو ضاق الخناق عليهم في المنزل.
انها مشكلة كبيرة تركها المجتمع المصري تتفاقم حتى كادت أن تخرب بيوتنا وتدمر شبابنا.
العيب أصبح لاعيب . واختلس الكل المشاعر واقتحم مواقع الفساد دون خجل. تعلق الشاب والفتاة بهذه الآلة القذرة التى تضر أكثر مما تنفع في مجتمعنا ولم يعد لنا غنى عنها.
لقد كنا بالأمس أفضل الرياضين في العالم أصبحنا نواجه مشكلة البلاهة وعدم القدرة على حل أصغر مسألة حسابية.
أغيثونا يا أهل العلم والتكونولوجيا بتكنولوجياتكم المفسدة لحياتنا والتى أصبحت تهدد أسرنا. إذا كان التقدم في نظر أهل العلم بهذه الكيفية فنحن نتمنى أن نتأخر عن هذا الركب الخطير الذي قتل الانتماء بين أفراد الاسرة الواحدة وسرق عواطفنا ومشاعرنا وتحايل على الكثير من أبناءنا.
فعفوا لك أيها الإختراع الآثم يا من كشفت عوراتنا وتبجحت على يديك فلذات أكبادنا وكشفت عنا النقاب فلم يعد لنا حياءا ولا خجل ربما نكون قد ظلمناك لإنك لم تعد لذلك ولكننا كمجتمع شرقي أسأنا استخدامك وفشلنا في التعامل معك برغم تغطيتك لكل مجالات حياتنا لكنك تحولت إلى نزوة أكبر من كل نزواتنا وربما تهدد بيوتنا بعد أن كشفت عوراتنا.
هذا الاب المكلوم بالفعل عنده حق فهذا هو ما يحدث بالفعل حيث أصبح النت هو محور الحياه وكل شيئ اخر يعتبر ثانوي ومن المؤسف ان من شدة تعلقنا في الانترنت صدقا لا نبالي باي شيء حتى الاصدقاء اذا كان جالس بجنبك ويكلمك لا تهتم به وتندمج بما تفعله على الشبكة العنكبوبايتة فما بالك في البيت وبين الاهل ينتهي عصر العلاقات الاجتماعية على ارض الواقع ويبدا عصر الاوهام والتعلق بالاحلام مع الشبكة العنكبوتية وننسى ان هناك امور علينا اتباعها لكي تستمر الحياة وان هناك اناس يعيشون معنا في نفس البيت يريدون ويحبون الجلوس والاستماع اليك
فضلنا الانترنت على ابائنا وامهاتنا واخواننا واصدقائنا فاصبح ملاذنا الوحيد للشعور بالاستقرارية وعنفوانية الشباب
اتمنى الموضوع يعجبكم واتمنى اسمع اراه الكل
