منتديات زاوية ا
يضع الفنان كريم عبد العزيز الوسامة ضمن حساباته وإن كان لا يتجاهل أهميتها، وفي ظل المنافسة الشرسة التي تشهدها الساحة في الفترة الأخيرة حرص على تقديم شكل مختلف سواء في الكوميديا أو الأكشن، فنجح في حجز موقع متميز وسط جيله من النجوم. عن فيلمه الجديد "الطريق الوحيد" ومواضيع أخرى كانت هذه الدردشة في الجريدة...
ما هو "الطريق الوحيد"؟
فيلم "أكشن" اجتماعي تدور معظم أحداثه بين وارسو في بولندا ومدينة شرم الشيخ في مصر، وهو من تأليف د. مدحت العدل في أول تعاون بيننا. يتمحور حول الهجرة غير الشرعية للشباب وزواجهم من أجنبيات، خصوصا الإسرائيليات والمواقف الصعبة التي يتعرضون لها نتيجة هذه الزيجات، بالإضافة إلى وضع المصري الذي يتزوج من أجنبية وتهرب بابنهما الوحيد إلى الخارج، ومحاولات الأب استعادته مرة أخرى.
لماذا تغيَّر اسم الفيلم من "الطريق" إلى "الطريق الوحيد"؟
بسبب اللبس الذي حدث لوجود فيلم آخر بعنوان "الطريق" لذا قررنا إضافة كلمة الوحيد للتفرقة بين الإثنين.
لن يعرض الفيلم في موسم الصيف المقبل، هل هو هروب من المنافسة؟
لا أهرب من المنافسة، ما حدث أن فترة التحضير للفيلم طالت رغبة منا في خروجه بأفضل صورة، لذا حرصنا على مناقشة جميع التفاصيل الخاصة، وفضلنا كفريق عمل ألا نتعجل في التنفيذ كي لا ينعكس سلباً عليه، ربما يكون التأجيل لصالحه.
ما الذي جذبك إلى "الطريق الوحيد"؟
فكرة الفيلم، فهي تعالج مشكلة إنسانية واجتماعية، وعندما علمت أن القصة مقتبسة من قصة حقيقية تحمست أكثر، لأن مهمة الفن إلقاء الضوء على مثل هذه المشاكل الإجتماعية، يضاف إلى ذلك رغبتي منذ زمن في التعاون مع د. مدحت العدل لإعجابي الشديد بأعماله.
في ظل المنافسة الشرسة، كيف تخطط للحفاظ على مكانتك؟
أعتبر أن البحث دوماً عن جديد هو مفتاح النجاح، فجمهورنا واعٍ وينتظر الجديد دائماً، لذا من الضروري أن يجدد الفنان في اختياراته وهو ما أسعى إليه في أفلامي.
في أفلامك السابقة حرصت على فكرة الفريق، لماذا تخليت في جديدك عن السيناريست بلال فضل مع أنه ضلع مهم في معادلة نجاحك السابقة؟
لا شك في أن العمل مع فريق واحد أكثر من مرة يضفي حالة تناغم وتفاهم تنعكس على العمل، لكن قد تكون هناك ارتباطات لأي فرد منا لا تتيح له مشاركة بقية الفريق، وبالتالي يحدث التغيير حتى نلتقي في عمل آخر، وهو ما حدث مع منة وبلال، بتعبير أدق لا توجد بيننا مشاكل تحول دون العمل معاً.
هل يتعلق حرصك في تقديم مشاكل الطبقة الفقيرة كونها الأكثر مشاهدة للسينما، أي الممول الحقيقي للأفلام?
كل ما أريد تقديمه هو مواضيع حقيقية بعيداً عن الأحلام الوردية التي لا تحدث في مجتمعنا، فما يمس الواقع هو دائما أقرب إلى المشاهدة والوصول إلى الناس سريعاً، خصوصا الفقراء، بغض النظر عن فكرة التمويل أو مغازلة الجمهور، لذا أبحث عن الصدق وأؤمن بأن الفن له دور في طرح مشاكلنا وهمومنا وأحلامنا.
لكن يأخذ عليك البعض فكرة "مغازلة الجماهير"، حرصاً منك على الجمع بين أكثر من نمط فني في الفيلم!
(يضحك)، كل ما أتمناه هو مخاطبة فئات أكبر من الجمهور، لذا كانت محاولة الجمع بين الكوميديا والتراجيديا والرومانسية، حرصاً مني على التنويع ومفاجأة الجمهور بالجديد دائماً.
هل تضع الإيرادات في مقدمة اختياراتك؟
ما يشغل بالي في المقام الأول هو رد فعل الناس لأنه الأهم والدافع إلى الاستمرار وتقديم الأفضل، أما مسألة الإيرادات فهي خاضعة للسوق وظروف العرض والتوزيع وأمور أخرى، وبالتالي لا يستطيع أحد التحكم بها.
لماذا تفضل التعاون مع الشركة العربية على الرغم من عدم وجود عقد احتكار بينكما؟
لأنها توفر لي الإمكانات المادية المطلوبة في الإنتاج وفي اختيار القصة المناسبة وغير ذلك، ما يدفعني إلى استمرار التعاون بيننا بعيداً عن العقود الاحتكارية.
واذا رغبت في التعاون مع شركة أخرى غير الشركة "العربية"؟
أعتقد أنها لن تمانع إذا شاركت في فيلم جيد ليس من إنتاجها.
ما رأيك في السينما المصرية اليوم؟
استطاعت تجديد دمائها وأفلامها وأصبح الموضوع هو الأساس وليس البطل، بالإضافة إلى احتضانها تجارب فنية مختلفة، ما أثرى الساحة كثيراً وساهم في ولادة أسماء كثيرة
ما هو "الطريق الوحيد"؟
فيلم "أكشن" اجتماعي تدور معظم أحداثه بين وارسو في بولندا ومدينة شرم الشيخ في مصر، وهو من تأليف د. مدحت العدل في أول تعاون بيننا. يتمحور حول الهجرة غير الشرعية للشباب وزواجهم من أجنبيات، خصوصا الإسرائيليات والمواقف الصعبة التي يتعرضون لها نتيجة هذه الزيجات، بالإضافة إلى وضع المصري الذي يتزوج من أجنبية وتهرب بابنهما الوحيد إلى الخارج، ومحاولات الأب استعادته مرة أخرى.
لماذا تغيَّر اسم الفيلم من "الطريق" إلى "الطريق الوحيد"؟
بسبب اللبس الذي حدث لوجود فيلم آخر بعنوان "الطريق" لذا قررنا إضافة كلمة الوحيد للتفرقة بين الإثنين.
لن يعرض الفيلم في موسم الصيف المقبل، هل هو هروب من المنافسة؟
لا أهرب من المنافسة، ما حدث أن فترة التحضير للفيلم طالت رغبة منا في خروجه بأفضل صورة، لذا حرصنا على مناقشة جميع التفاصيل الخاصة، وفضلنا كفريق عمل ألا نتعجل في التنفيذ كي لا ينعكس سلباً عليه، ربما يكون التأجيل لصالحه.
ما الذي جذبك إلى "الطريق الوحيد"؟
فكرة الفيلم، فهي تعالج مشكلة إنسانية واجتماعية، وعندما علمت أن القصة مقتبسة من قصة حقيقية تحمست أكثر، لأن مهمة الفن إلقاء الضوء على مثل هذه المشاكل الإجتماعية، يضاف إلى ذلك رغبتي منذ زمن في التعاون مع د. مدحت العدل لإعجابي الشديد بأعماله.
في ظل المنافسة الشرسة، كيف تخطط للحفاظ على مكانتك؟
أعتبر أن البحث دوماً عن جديد هو مفتاح النجاح، فجمهورنا واعٍ وينتظر الجديد دائماً، لذا من الضروري أن يجدد الفنان في اختياراته وهو ما أسعى إليه في أفلامي.
في أفلامك السابقة حرصت على فكرة الفريق، لماذا تخليت في جديدك عن السيناريست بلال فضل مع أنه ضلع مهم في معادلة نجاحك السابقة؟
لا شك في أن العمل مع فريق واحد أكثر من مرة يضفي حالة تناغم وتفاهم تنعكس على العمل، لكن قد تكون هناك ارتباطات لأي فرد منا لا تتيح له مشاركة بقية الفريق، وبالتالي يحدث التغيير حتى نلتقي في عمل آخر، وهو ما حدث مع منة وبلال، بتعبير أدق لا توجد بيننا مشاكل تحول دون العمل معاً.
هل يتعلق حرصك في تقديم مشاكل الطبقة الفقيرة كونها الأكثر مشاهدة للسينما، أي الممول الحقيقي للأفلام?
كل ما أريد تقديمه هو مواضيع حقيقية بعيداً عن الأحلام الوردية التي لا تحدث في مجتمعنا، فما يمس الواقع هو دائما أقرب إلى المشاهدة والوصول إلى الناس سريعاً، خصوصا الفقراء، بغض النظر عن فكرة التمويل أو مغازلة الجمهور، لذا أبحث عن الصدق وأؤمن بأن الفن له دور في طرح مشاكلنا وهمومنا وأحلامنا.
لكن يأخذ عليك البعض فكرة "مغازلة الجماهير"، حرصاً منك على الجمع بين أكثر من نمط فني في الفيلم!
(يضحك)، كل ما أتمناه هو مخاطبة فئات أكبر من الجمهور، لذا كانت محاولة الجمع بين الكوميديا والتراجيديا والرومانسية، حرصاً مني على التنويع ومفاجأة الجمهور بالجديد دائماً.
هل تضع الإيرادات في مقدمة اختياراتك؟
ما يشغل بالي في المقام الأول هو رد فعل الناس لأنه الأهم والدافع إلى الاستمرار وتقديم الأفضل، أما مسألة الإيرادات فهي خاضعة للسوق وظروف العرض والتوزيع وأمور أخرى، وبالتالي لا يستطيع أحد التحكم بها.
لماذا تفضل التعاون مع الشركة العربية على الرغم من عدم وجود عقد احتكار بينكما؟
لأنها توفر لي الإمكانات المادية المطلوبة في الإنتاج وفي اختيار القصة المناسبة وغير ذلك، ما يدفعني إلى استمرار التعاون بيننا بعيداً عن العقود الاحتكارية.
واذا رغبت في التعاون مع شركة أخرى غير الشركة "العربية"؟
أعتقد أنها لن تمانع إذا شاركت في فيلم جيد ليس من إنتاجها.
ما رأيك في السينما المصرية اليوم؟
استطاعت تجديد دمائها وأفلامها وأصبح الموضوع هو الأساس وليس البطل، بالإضافة إلى احتضانها تجارب فنية مختلفة، ما أثرى الساحة كثيراً وساهم في ولادة أسماء كثيرة
