بسم الله الرحمن الرحيم
تأسست جمعية ملتقى الشباب للتنمية AMJD في 5 مارس 2004 بفاس· وقد أثارت انتباه الفاعلين بحجم تأسيسها ووتيرة اشتغالها وامتدادها الجغرافي السريع، وقد اتصل "ملحق الشباب" برئيسها محمد عاطش لإجراء حوار معه حول دواعي وملابسات تأسيس هذا المولود الجديد
لقد مارست العمل الجمعوي لما يقارب العشرين سنة منذ أن كنت عضوا بجمعية الأوراش المغربية للشباب وساهمت في تأسيس فرعها بفاس، وقد أثر العمل الجمعوي على سلوكي وطريقة معالجتي لكل الأمور، إذ أصبحت لصيقا بالعمل الميداني سواء في حياتي العملية أو في كل المجالات التي أهتم بها مما جعلني أعطي أهمية كبرى للممارسة والفعل أكثر من التنظير· ومن هذا المنطلق أرى أن العمل الجمعوي هو أداة للتربية على الديمقراطية وتدبير الاختلاف فضلا عن كونه وسيلة لتأهيل العنصر البشري وإشراكه في معالجة قضايا المجتمع·
كما أنني أرى أن التنظيمات الجمعوية لا يمكنها أن تلعب دورها إلا إذا جعلت من نفسها مؤسسات حقيقية تتوزع فيها الأدوار والمسؤوليات، ولها أدوات للتقييم والمراقبة فاعلة تسمح بتكافؤ الفرص وتعطي مصداقية للأجهزة التقريرية لتجنب الإقصاء والمحسوبية والعشائرية وتحويل الجمعيات الى قطاع خاص· ولهذه الأسباب كلها انسحبت وساهمت في تأسيس جمعية جديدة إلى جانب نخبة من الفاعلين الصادقين تحت شعار "تجديد الممارسة الجمعوية رهان للتنمية والديمقراطية"·
هل تعتبرون جمعية "ملتقى الشباب" بديلا جمعويا عما هو موجود الآن ؟
" كلا· بل هي إضافة جديدة لإغناء المشهد الجمعوي الذي نعتز برصيده وإنجازاته، ولا يمكن أن نتنكر لهذا الرصيد الذي بدورنا ساهمنا فيه·
{ انطلاقا من شعار مؤتمركم التأسيسي المبني على تجديد الممارسة وعلى رهان التنمية والديمقراطية هل جمعية الملتقى تشكل هذا الرهان؟
" هدف مؤسسيها هو إنشاء مؤسسة جمعوية حقيقية· ونـحن لازلنا في طور البناء ولم يمر على التأسيس سوى سنة ونصف، ونعمل في أفق المؤتمر الأول على بناء الديمقراطية الداخلية عبر تفعيل الأجهزة التي هي أدوات التقييم والمراقبة، والأمر ليس بالسهل لأن العمل الجمعوي ببلادنا مازال يرتكز على التطوع والتضحية الكبيرة· لكننا نسير بثقة في اتجاه جعل جمعية ملتقى الشباب للتنمية تتوفر فيها كل مكونات المؤسسة الجمعوية· كما أن جهودنا منصبة الآن على إعطاء مكانة لهذا المولود الجديد ضمن النسيج الجمعوي بالمغرب على المستوى الثقافي والتربوي، كما على المستوى التنموي·
{ يقال إنكم تسيرون بسرعة وقد تقعون؟
" صحيح أن هناك من تنبأ باندحار الجمعية في الشهور الأولى من تأسيسها· وهناك من وضع لها سقفا زمنيا لا يتعدى سنة، لأن أغلب الناس لم يتعودوا على تأسيس جمعية بهذا الشكل يكون لها امتداد وطني كبير (47 فرعا) في ظرف استغرق سنة ونصف فقط· والسر في ذلك هو صدق الإرادة من جهة، والتحام الفاعلين في الجمعية كمشروع جديد لتجاوز الأساليب التقليدية، أضف إلى ذلك أن الظروف الحالية ليست هي الظروف السابقة· فالعالم أصبح قرية بفعل تطور وسائل الاتصال والتواصل·
لكننا في الجمعية نشعر بالسير العادي، والسبب لا يعود إلى كيفية تأسيس الفروع، بل الأمر قد حسم منذ البداية في طريقة تحضير وإنجاز المؤتمر التأسيسي الذي حضره 200 مؤتمر، يمثلون 32 إقليما امتد على مدى 3 أيام في الإعداد الجدي لميثاق عمل الجمعية على المستويات الثقافية والتربوية والتنموية، كما خرج بالتصور التنظيمي الذي أدى إلى انتخاب لجنة مركزية تتوفر على تمثيلية إقليمية، وهكذا منذ التأسيس أصبحت للجمعية أنوية لفروع تتعدى الثلاثين، الشيء الذي جعلنا نطمئن لهذه التأسيسات، لأن المشرفين عليها هم أعضاء اللجنة المركزية·
والآن تستعد الجمعية لاستكمال بنيتها التنظيمية بتأسيس الجهات، طبقا للقانون الأساسي والداخلي، لأننا نعتبر أن الفروع والأقاليم والجهات تنظيمات أساسية للانخراط في التنمية وإبراز الخصوصيات المحلية والعمل عن قرب·
{ كيف تنظرون إلى البعد التنموي؟
" لا ننظر إلى التنمية إلا في بعدها المحلي عن طريق تأهيل العنصر البشري الذي هو مركز التنمية كي يصبح قادرا على الانخراط في معالجة القضايا المحلية وإيجاد الحلول للمشاكل التي ترهق المجتمع ولهذا فإننا باستمرار ندعو فروعنا على اقتحام المجال التنموي وفتحنا لها المجال لإبرام الشراكات والتعاقدات مع منظمات وطنية وأجنبية ومؤسسات حكومية بهدف إنجاز مشاريع تنموية لأن الفروع هي بدورها جمعيات محلية، وهي المؤهلة لهذا العمل وكل مبادرة سيكون المكتب الوطني مشجع لها وقوانين الجمعية واضحة في هذا الباب·
{ لقد اقتحمتم ميدان التخييم بقوة ونظمتم أول مخيماتكم مباشرة بعد التأسيس بشهور قليلة، وأنتم الآن تنظمون المخيمات الثانية ب 920 مستفيدا، ما السر في ذلك ؟
" ليس هناك سر، بل إن المخيمات توجد ضمن تصورنا التربوي كنشاط أساسي، لأننا أسسنا الجمعية بهدف المساهمة في التنشئة الاجتماعية ومواجهة التخلف والانحراف والأفكار اليائسة; معتمدين على وسيلة الإشراك والتأهيل وإبراز القدرات وتقويتها· وهذا هو عمق التنمية البشرية، ونعتبر المخيمات مناسبة لذلك وورشة عمل لتأهيل الطفولة والشباب، وهذا ما جعلنا نستنفر كل طاقات فروع الجمعية للانخراط أكثر في هذا الفعل التربوي، وبالفعل نجحت الفروع في خوض غمار هذا الرهان·
ونغتنم هذه المناسبة لنؤكد اعتزازنا بكتابة الدولة في الشباب التي فتحت الباب أمام الطفولة المغربية لتستفيد من المخيمات وقد برهنت عمليا كتابة الدولة على أن الخصاص كان كبيرا جدا في هذا المجال ولم يكن الأمر يتطلب انتظار توفير الشروط 100 % لننطلق بل توسيع وعاء التخييم هو الذى عجل بتوفير الشروط الضرورية والبنية التحتية للتخييم، وأؤكد أن ما تحقق لحد الآن ضخم يستحق التقدير والإعجاب·
{ بين قوسين وبخصوص حادث رأس الماء لمن تعود المسؤولية؟
" أولا نتقدم بعزائنا لأسر الضحايا وإنا لله وإنا إليه راجعون وقدر الله لا مفر منه· لقد عرف المغرب حوادث في الفترة التي كان وعاء التخييم لا يتعدى 40 ألف مستفيد وكانت الأسباب إما قدر من الله لا يتحملها أحد أو ناتجة عن تقصير، ففي حالة رأس الماء لا ننكر أن الجمعية تتحمل المسؤولية التقصيرية بفعل عدم ملازمة الطفل وإدخال الشمعة للخيمة، لكننا لا نريد أن نجني على أفراد هذه الجمعية التي لم تفعل سوى كونها انخرطت بإرادة صادقة في المساهمة في استفادة أطفال مغاربة من التخييم، كما أننا لسنا متفقين تماما مع الرجة الإعلامية التي كان هدفها "طاحت الصمعة علقوا الحجام " بخلفية يعرفها الجميع مع أننا مع التقييم الموضوعي الهادف إلى الزيادة في توفير الشروط الضرورية لتأمين سلامة الأطفال حتى ولو في حالة التقصير من طرف المؤطرين·
وإذا كنت لا أرغب في أن نجني على شباب الجمعية المذكورة فلأنني أعلم مدى ما قامت به الجمعيات
المحلية من أجـل الانخراط في "مشروع عطلة للجميع" وما تقوم به دائما في سبيل التنمية المحلية والعمل عن قرب وتأهيل العنصر البشري وبفضل هذه الجمعيات استطاعت كتابة الدولة في الشباب اقتحام الأحياء والارتباط بالشباب عن قرب·
وما أدعو له هو دعم وتقوية هذا النوع من الجمعيات عن طريق تمكين أطرها من التكوين و التأهيل لتحصين الشباب من الانحراف وردود الأفعال اليائسة·
وأتمنى ألا يؤدي حادث رأس الماء الى إحباط المجتمع المدني المحلي الذي يتكون من شباب طموح لا يرغب إلا في المشاركة التي نطمح لها جميعا
منقول للافادة
تأسست جمعية ملتقى الشباب للتنمية AMJD في 5 مارس 2004 بفاس· وقد أثارت انتباه الفاعلين بحجم تأسيسها ووتيرة اشتغالها وامتدادها الجغرافي السريع، وقد اتصل "ملحق الشباب" برئيسها محمد عاطش لإجراء حوار معه حول دواعي وملابسات تأسيس هذا المولود الجديد
لقد مارست العمل الجمعوي لما يقارب العشرين سنة منذ أن كنت عضوا بجمعية الأوراش المغربية للشباب وساهمت في تأسيس فرعها بفاس، وقد أثر العمل الجمعوي على سلوكي وطريقة معالجتي لكل الأمور، إذ أصبحت لصيقا بالعمل الميداني سواء في حياتي العملية أو في كل المجالات التي أهتم بها مما جعلني أعطي أهمية كبرى للممارسة والفعل أكثر من التنظير· ومن هذا المنطلق أرى أن العمل الجمعوي هو أداة للتربية على الديمقراطية وتدبير الاختلاف فضلا عن كونه وسيلة لتأهيل العنصر البشري وإشراكه في معالجة قضايا المجتمع·
كما أنني أرى أن التنظيمات الجمعوية لا يمكنها أن تلعب دورها إلا إذا جعلت من نفسها مؤسسات حقيقية تتوزع فيها الأدوار والمسؤوليات، ولها أدوات للتقييم والمراقبة فاعلة تسمح بتكافؤ الفرص وتعطي مصداقية للأجهزة التقريرية لتجنب الإقصاء والمحسوبية والعشائرية وتحويل الجمعيات الى قطاع خاص· ولهذه الأسباب كلها انسحبت وساهمت في تأسيس جمعية جديدة إلى جانب نخبة من الفاعلين الصادقين تحت شعار "تجديد الممارسة الجمعوية رهان للتنمية والديمقراطية"·
هل تعتبرون جمعية "ملتقى الشباب" بديلا جمعويا عما هو موجود الآن ؟
" كلا· بل هي إضافة جديدة لإغناء المشهد الجمعوي الذي نعتز برصيده وإنجازاته، ولا يمكن أن نتنكر لهذا الرصيد الذي بدورنا ساهمنا فيه·
{ انطلاقا من شعار مؤتمركم التأسيسي المبني على تجديد الممارسة وعلى رهان التنمية والديمقراطية هل جمعية الملتقى تشكل هذا الرهان؟
" هدف مؤسسيها هو إنشاء مؤسسة جمعوية حقيقية· ونـحن لازلنا في طور البناء ولم يمر على التأسيس سوى سنة ونصف، ونعمل في أفق المؤتمر الأول على بناء الديمقراطية الداخلية عبر تفعيل الأجهزة التي هي أدوات التقييم والمراقبة، والأمر ليس بالسهل لأن العمل الجمعوي ببلادنا مازال يرتكز على التطوع والتضحية الكبيرة· لكننا نسير بثقة في اتجاه جعل جمعية ملتقى الشباب للتنمية تتوفر فيها كل مكونات المؤسسة الجمعوية· كما أن جهودنا منصبة الآن على إعطاء مكانة لهذا المولود الجديد ضمن النسيج الجمعوي بالمغرب على المستوى الثقافي والتربوي، كما على المستوى التنموي·
{ يقال إنكم تسيرون بسرعة وقد تقعون؟
" صحيح أن هناك من تنبأ باندحار الجمعية في الشهور الأولى من تأسيسها· وهناك من وضع لها سقفا زمنيا لا يتعدى سنة، لأن أغلب الناس لم يتعودوا على تأسيس جمعية بهذا الشكل يكون لها امتداد وطني كبير (47 فرعا) في ظرف استغرق سنة ونصف فقط· والسر في ذلك هو صدق الإرادة من جهة، والتحام الفاعلين في الجمعية كمشروع جديد لتجاوز الأساليب التقليدية، أضف إلى ذلك أن الظروف الحالية ليست هي الظروف السابقة· فالعالم أصبح قرية بفعل تطور وسائل الاتصال والتواصل·
لكننا في الجمعية نشعر بالسير العادي، والسبب لا يعود إلى كيفية تأسيس الفروع، بل الأمر قد حسم منذ البداية في طريقة تحضير وإنجاز المؤتمر التأسيسي الذي حضره 200 مؤتمر، يمثلون 32 إقليما امتد على مدى 3 أيام في الإعداد الجدي لميثاق عمل الجمعية على المستويات الثقافية والتربوية والتنموية، كما خرج بالتصور التنظيمي الذي أدى إلى انتخاب لجنة مركزية تتوفر على تمثيلية إقليمية، وهكذا منذ التأسيس أصبحت للجمعية أنوية لفروع تتعدى الثلاثين، الشيء الذي جعلنا نطمئن لهذه التأسيسات، لأن المشرفين عليها هم أعضاء اللجنة المركزية·
والآن تستعد الجمعية لاستكمال بنيتها التنظيمية بتأسيس الجهات، طبقا للقانون الأساسي والداخلي، لأننا نعتبر أن الفروع والأقاليم والجهات تنظيمات أساسية للانخراط في التنمية وإبراز الخصوصيات المحلية والعمل عن قرب·
{ كيف تنظرون إلى البعد التنموي؟
" لا ننظر إلى التنمية إلا في بعدها المحلي عن طريق تأهيل العنصر البشري الذي هو مركز التنمية كي يصبح قادرا على الانخراط في معالجة القضايا المحلية وإيجاد الحلول للمشاكل التي ترهق المجتمع ولهذا فإننا باستمرار ندعو فروعنا على اقتحام المجال التنموي وفتحنا لها المجال لإبرام الشراكات والتعاقدات مع منظمات وطنية وأجنبية ومؤسسات حكومية بهدف إنجاز مشاريع تنموية لأن الفروع هي بدورها جمعيات محلية، وهي المؤهلة لهذا العمل وكل مبادرة سيكون المكتب الوطني مشجع لها وقوانين الجمعية واضحة في هذا الباب·
{ لقد اقتحمتم ميدان التخييم بقوة ونظمتم أول مخيماتكم مباشرة بعد التأسيس بشهور قليلة، وأنتم الآن تنظمون المخيمات الثانية ب 920 مستفيدا، ما السر في ذلك ؟
" ليس هناك سر، بل إن المخيمات توجد ضمن تصورنا التربوي كنشاط أساسي، لأننا أسسنا الجمعية بهدف المساهمة في التنشئة الاجتماعية ومواجهة التخلف والانحراف والأفكار اليائسة; معتمدين على وسيلة الإشراك والتأهيل وإبراز القدرات وتقويتها· وهذا هو عمق التنمية البشرية، ونعتبر المخيمات مناسبة لذلك وورشة عمل لتأهيل الطفولة والشباب، وهذا ما جعلنا نستنفر كل طاقات فروع الجمعية للانخراط أكثر في هذا الفعل التربوي، وبالفعل نجحت الفروع في خوض غمار هذا الرهان·
ونغتنم هذه المناسبة لنؤكد اعتزازنا بكتابة الدولة في الشباب التي فتحت الباب أمام الطفولة المغربية لتستفيد من المخيمات وقد برهنت عمليا كتابة الدولة على أن الخصاص كان كبيرا جدا في هذا المجال ولم يكن الأمر يتطلب انتظار توفير الشروط 100 % لننطلق بل توسيع وعاء التخييم هو الذى عجل بتوفير الشروط الضرورية والبنية التحتية للتخييم، وأؤكد أن ما تحقق لحد الآن ضخم يستحق التقدير والإعجاب·
{ بين قوسين وبخصوص حادث رأس الماء لمن تعود المسؤولية؟
" أولا نتقدم بعزائنا لأسر الضحايا وإنا لله وإنا إليه راجعون وقدر الله لا مفر منه· لقد عرف المغرب حوادث في الفترة التي كان وعاء التخييم لا يتعدى 40 ألف مستفيد وكانت الأسباب إما قدر من الله لا يتحملها أحد أو ناتجة عن تقصير، ففي حالة رأس الماء لا ننكر أن الجمعية تتحمل المسؤولية التقصيرية بفعل عدم ملازمة الطفل وإدخال الشمعة للخيمة، لكننا لا نريد أن نجني على أفراد هذه الجمعية التي لم تفعل سوى كونها انخرطت بإرادة صادقة في المساهمة في استفادة أطفال مغاربة من التخييم، كما أننا لسنا متفقين تماما مع الرجة الإعلامية التي كان هدفها "طاحت الصمعة علقوا الحجام " بخلفية يعرفها الجميع مع أننا مع التقييم الموضوعي الهادف إلى الزيادة في توفير الشروط الضرورية لتأمين سلامة الأطفال حتى ولو في حالة التقصير من طرف المؤطرين·
وإذا كنت لا أرغب في أن نجني على شباب الجمعية المذكورة فلأنني أعلم مدى ما قامت به الجمعيات
المحلية من أجـل الانخراط في "مشروع عطلة للجميع" وما تقوم به دائما في سبيل التنمية المحلية والعمل عن قرب وتأهيل العنصر البشري وبفضل هذه الجمعيات استطاعت كتابة الدولة في الشباب اقتحام الأحياء والارتباط بالشباب عن قرب·
وما أدعو له هو دعم وتقوية هذا النوع من الجمعيات عن طريق تمكين أطرها من التكوين و التأهيل لتحصين الشباب من الانحراف وردود الأفعال اليائسة·
وأتمنى ألا يؤدي حادث رأس الماء الى إحباط المجتمع المدني المحلي الذي يتكون من شباب طموح لا يرغب إلا في المشاركة التي نطمح لها جميعا
منقول للافادة