ساغمض الان عينى وساسد ادنى وسازيغ كل حواسى وسامحو من فكرى كل صور الاشياء
المتجسدة او على الاقل ساشهر بانها كلها باطلة حادعة اد لاحول لى على اجراء ما توهمت
صنعه ممكنا وهكدا ساكتفى بمحادتة داتى وامتحان داخلى وساجتهد فى ان ازداد معرفة بداتى شيئا
فشيئا. وان اصبح اكتر اهلية مع نفسى فى هده الايام الماضية ان تفصل ما بين دهنى وحواسى حتى
.اننى صرت قادرة الان على ان اتحول بفكرى دون صعوبة عن الاشياء المحسوسة والمتهورة
ان كل انسان قضى تلاتين سنة من حياته يجب عليه ان يكون الطبيب الخاص بداته.
لا يوجد انسان يملك قليلا من الفكر ولايستطيع ان يميزالنافع من الضار بصحته شرط ان يتعهده
باالعناية فلا يعرف اكتر الاطباء علما ان يعلموه اكتر مما يعرف عنها
لا اسمح انفسى البتة ان توافق على الخطاولا لن تخفى الحقيقة..... وبما انالقلب هو عبارة
عن العضو المرن الدكى ففيه تولد الحواس الداخلية وتتحركنامية وعندما يكون القلب مرنا دكيا
يكون التنفس كدالك للان كل حركة صادرة عن القلب تولد طاقة تنفسية.فالقلب والتنفس هما فى ترابط وتيق وايقاعهما يترافقان فى بحت عن الضوء الدى ينضم الحوا.س الداخلية.
لا شىء اشد وطاة على الانسان من ان يكون فى راحة تامكة دون جد لانه عندئد يشعر بانعدام
وجوده وبعزلته الموحشة وبعجزه وبتبعيته وبتقصيره وبالفراغ الدى هو فيه ومن يمشى فى اتجاه
وجب عليه ..... لا ان يتجنبه الفخاخ المنصوبة تحت خطواته فحسب ولكن ان يحدر كل من يجوس
حوله عازما على ان يبعده هن هدفه وان يمسكه عن غايته فمهمة الحواس ان يؤخرو خطى من يتقدم على الطريق الصاعدة والشيطان يجوس كالاسد والتجربة الكبرى قائمة دائما فى ان يلفت الانسان راسه ليس الى الجوانب الخارجية فقط...لكن فى ان يصوب نضره الى ورائه فالالتفات الى الوراء هو فى شكل ما اعتبار الانسان نفسه غير متبدل من ولادته واخده نفسه بهدا الاعتبار هو ايضا يحمل داته حملا من الدكريات وان يتقل داكرته وان يرفض ان يتجدد كولد والالتفاتالى الوراء هو رفض للمصير ... والانسان الدى يريد لاستجابة الى قدره يجب ان يستفهم من داته عن داته .
عدل سابقا من قبل loubna في الأحد يونيو 15, 2008 12:53 pm عدل 1 مرات