زاوية الشيخ إحدى المدن المغربية الواقعة وسط المغرب حيت تتوسط الطريق الرئيسية رقم 8 الرابطة بين فاس شمالا ومراكش جنوبا مما جعلها إحدى المحطات الرئيسية لمجموعة من الحافلات العمومية وموقع استراحة لمجموعة من المسافرين.
الحدود الجغرافية:
يحدها شمالا إقليم خنيفرة (قرية واومنة ) وجنوبا مدينة تادلة شرقا مدينة القصيبة وغربا مدينة أبي جعد وتنتمي إلى إقليم بني ملال إلا أنها تعتبر أخر مدينة من ناحية الشمال إقليم مما جعلها تقتسم بعض الحدود مع إقليم خنيفرة وبدلك استفادة من الحضارة الامازيغية لإقليم خنيفرة و الحضارة العربية الإقليم بني ملال الحضارة الزواوية :
تقدر ساكنة زاوية الشيخ حوالي 40000 نسمة سكانها الأصلين هم الامازيغ تستفيد من التساقطات المطرية والثلوج المتراكمة في قمم الجبال الشئ الذي منحها خصوبة ووفرة مياه حيت تحتوي على عدد كبير من العيون المائية الدائمة الجريان – عين تامدة – عين اكلي - عين بودليت – عين بويكنداز التي تمد مدينة زاوية الشيخ بالماء الصالح للشرب وعين وار النفع التي تعتبر مياها من بين أحسن المياه المعدنية بالمغرب حيت تستقبل كل سنة عدد كبير من الزوار قاصدين الشفاء من بعض الأمراض ... بالإضافة إلى واد أم الربيع الذي يعتبر من بين اكبر الوديان المغربية كل هذه الطاقة المائية جعلت مدينة زاوية الشيخ من المدن النادر التي تحتفظ على خضرتها لمدة أطول ومنحت أرضيها خصوبة أكثر مما جعلها منطقة فلاحية بالدرجة الأولى.الموارد البشرية:
يعتمد معظم ساكنة زاوية الشيخ في حياتهم على الفلاحة -خاصة الزيتون حيت تعتبر زاوية الشيخ من بين اكبر المدن المغربية المنتجة للزيتون مما يدر على المنطقة ثروة جد مهمة ويوفر لأهلها فرص عمل مهمة حيت أن موسم الزيتون يدوم أكثر من 4 اشهر في السنة – و الحرف – الخزف – الخرزة – الخياطة – القصب – السكاكة – الحدادة – النجارة – الصباغة – الكهرباء – الصيانة... بالإضافة إلى التجارة و الو ضيفة العمومية
تقاليد و العادات:
للتقاليد و العادات حض وافر في ذاكرة الزواويبن خصوصا كنها المواسم الرسمية – عيد المولد النبوي – عيد العرش – عيد المسيرة الخضراء – حيت تنتصب الخيام وتعلق الأعلام وتزين المدينة بالمصابيح الملونة كما تتنافس القبائل في استعراض أحسن ما لديها في فن الفروسية التقليدية (التبوريدة). حيت تقوم مجموعة من أصحاب الشيخ الوالي سيدي احمد بناصر باستعراض نغمات موسيقية رائعة على آلة الطبل و الغيطة قد تصل في معظم الأحيان بمجموعة من الجذابين إلى حد الهستريا و الجدب و تختم بعملة ذبح البقرة و هي حادثة لها وقع كبير في ذاكرة الزواويين .
عدل سابقا من قبل webmaster في الجمعة أبريل 18, 2008 1:24 pm عدل 3 مرات