بعد سفري القصير رجعت لاكتب لكم بقية قصة طوني لقد
وقعت احداث جديدة بعد ما انشرت هده القصة حيث صماب
اصبح ينادي طوني ب "مجراب و لمعظم" اما هناء فكل ما
ارادت ان تثير اعصابي تكرر ما يقوله صماب و اخيرا انيما
فقد اخدت كل ما املك من طوني الحب و الحنان فحين نجلس
في مكان ما في البيت يقترب منها و ينسى انني موجودة برغم
من هدا فاني اشكرها على مساعدتي في استحمامه فهي كانت
تسكب الماء و انا امشط له لكن من بعيد لانها تخاف ان يخدشها
رغم انه لا يخدش .
كل ما احزنني الان هو ان عينه انتفخت و لم اعرف مادا افعل له.
لا تقلقوا فقد تحسنت قليلا كل ما اطلبه منكم هو ان تدعوا له بشفاء
فادا فقدت طوني سافقد امل حياتي
بعد ما مرت أيام متنوعة مرضت أم طوني"ميشا" حيث
أصابها نوع من مرض السرطان في أدنها فكانت تعاني كثيرا
بينما أنا كنت أتفرج عليها و هي تتألم عاجزة عن شيء لها
فكانت تموت بشكل بطيء بينما طوني فينظر لامه بنظرة حنونة
و عطوفة عليها لكن كلما رايته ينظر لها هكذا تقطر الدمعة
من عيني و بعد معانات طويلة ماتت "ميشا" و لم أكن موجودة
وقتها لكن عندما تلقيت الخبر من أختي مهما قلت فلن اعبر
عن مدى حزني لفقدان "ميشا" ولبقاء طوني وحيدا ليس له أنيس
من جنسه في البيت كما انه كلما افتكر أمه يصرخ "مايو مايو مايو"
فمرت ثلاث اشهر على حزنه لكنه خفا شيء ما فبدا
ينسجم مع وحدته لأنني رغم وقوفي جنبه فلن أكون مثل
أمه فانا إنسانة و هو قط لأنني لن افهم لغته بشكل واضح
وقعت احداث جديدة بعد ما انشرت هده القصة حيث صماب
اصبح ينادي طوني ب "مجراب و لمعظم" اما هناء فكل ما
ارادت ان تثير اعصابي تكرر ما يقوله صماب و اخيرا انيما
فقد اخدت كل ما املك من طوني الحب و الحنان فحين نجلس
في مكان ما في البيت يقترب منها و ينسى انني موجودة برغم
من هدا فاني اشكرها على مساعدتي في استحمامه فهي كانت
تسكب الماء و انا امشط له لكن من بعيد لانها تخاف ان يخدشها
رغم انه لا يخدش .
كل ما احزنني الان هو ان عينه انتفخت و لم اعرف مادا افعل له.
لا تقلقوا فقد تحسنت قليلا كل ما اطلبه منكم هو ان تدعوا له بشفاء
فادا فقدت طوني سافقد امل حياتي
بعد ما مرت أيام متنوعة مرضت أم طوني"ميشا" حيث
أصابها نوع من مرض السرطان في أدنها فكانت تعاني كثيرا
بينما أنا كنت أتفرج عليها و هي تتألم عاجزة عن شيء لها
فكانت تموت بشكل بطيء بينما طوني فينظر لامه بنظرة حنونة
و عطوفة عليها لكن كلما رايته ينظر لها هكذا تقطر الدمعة
من عيني و بعد معانات طويلة ماتت "ميشا" و لم أكن موجودة
وقتها لكن عندما تلقيت الخبر من أختي مهما قلت فلن اعبر
عن مدى حزني لفقدان "ميشا" ولبقاء طوني وحيدا ليس له أنيس
من جنسه في البيت كما انه كلما افتكر أمه يصرخ "مايو مايو مايو"
فمرت ثلاث اشهر على حزنه لكنه خفا شيء ما فبدا
ينسجم مع وحدته لأنني رغم وقوفي جنبه فلن أكون مثل
أمه فانا إنسانة و هو قط لأنني لن افهم لغته بشكل واضح