أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى لمنتديات زاوية الشيخ فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمــات، كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى لمنتديات زاوية الشيخ فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمــات، كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    هل أنت مع أم ضد ممارسة الجنس قبل الزواج ؟

    cherif
    cherif
    عضو فضي
    عضو فضي


    ذكر
    عدد الرسائل : 2029
    العمر : 35
    البلد أو المدينة : زاوية الشيخ
    وسام 1 : هل أنت مع أم ضد ممارسة الجنس قبل الزواج ؟ 86623287lq6
    وسام 2 : هل أنت مع أم ضد ممارسة الجنس قبل الزواج ؟ M2
    إحترامك لقوانين المنتدى : هل أنت مع أم ضد ممارسة الجنس قبل الزواج ؟ 100qi2
    تاريخ التسجيل : 21/03/2008

    هل أنت مع أم ضد ممارسة الجنس قبل الزواج ؟ Empty هل أنت مع أم ضد ممارسة الجنس قبل الزواج ؟

    مُساهمة من طرف cherif الجمعة أبريل 18, 2008 7:35 am

    قبل أيام أجرى موقع "إيلاف" الالكتروني استطلاعا للرأي كشفت نتائجه أن 65% من العرب الذين أدلوا برأيهم في الاستطلاع يرفضون الجنس قبل الزواج رفضا قاطعا ، واعتبروا سؤال " هل أنت مع أم ضد ممارسة الجنس قبل الزواج" الذي طرحته عليهم إيلاف ، لا أخلاقي وغير ذي معنى . وإليكم النتائج الكاملة للاستطلاع كما نشرها الموقع سالف الذكر :

    65% رفضوا الجنس قبل الزواج بشكل قاطع ، واعتبروا السؤال لا أخلاقي وغير ذي معنى .
    20 % رفضوا الإجابة واعتبروا الموضوع محرجا .
    10 % يمارسون الحب (الجنس) قبل الزواج بشكل منتظم .
    15 % يمارسونه بالصدفة ويرغبون في ممارسته لكن العرف لا يسمح بذلك .

    الاستطلاع تم إجراؤه بواسطة البريد الالكتروني ، مما يعطي مصداقية كبيرة لنتائجه ما دام أن لا أحد يستطيع أن يكشف هوية المستجوبين ، وبالتالي تكون فرصة التعبير بصراحة كبيرة جدا ، عكس ما يحدث في استطلاعات الرأي المباشرة .

    الذي جعلني أفكر في طرح هذا الموضوع أمام قراء zaouia.lolbb" ، ، ، . الدراسة لفتت الانتباه أيضا إلى أن ظاهرة "رتق البكارة" انتشرت بشكل كبير ما يعني أن العلاقات الجنسية قبل الزواج عندنا مفتوحة على مصراعيها .

    . .

    فما رأيك أيها القارئ ؟
    هل أنت مع أم ضد ممارسة الجنس قبل الزواج ؟

    أرجو أن تكون الآراء صريحة ، وأرجو كذلك من الذين سيصوتون بالرفض أن يعللوا سبب رفضهم للجنس قبل الزواج ، هل لأنه حرام شرعا ، أم لأن الأعراف تمنع ذلك ، أم لدواع أخلاقية . كي تكون النتيجة النهائية واضحة بما فيه الكفاية .
    loubna
    loubna
    مشرفة
    مشرفة


    انثى
    عدد الرسائل : 1367
    العمر : 34
    البلد أو المدينة : zaouiat cheikh
    الوظيفة : طالبة
    الهواية : كرة القدم-الشعر
    وسام 1 : هل أنت مع أم ضد ممارسة الجنس قبل الزواج ؟ 66091563hf9
    وسام 2 : هل أنت مع أم ضد ممارسة الجنس قبل الزواج ؟ M9
    تاريخ التسجيل : 02/04/2008

    هل أنت مع أم ضد ممارسة الجنس قبل الزواج ؟ Empty رد: هل أنت مع أم ضد ممارسة الجنس قبل الزواج ؟

    مُساهمة من طرف loubna الجمعة أبريل 18, 2008 8:46 am

    هل يمكنك ان تقول الزنى عوض ممارسة الجنس لان هده الكلمة فبها معنى كبير
    ربما يقول الكتير عنها
    loubna
    loubna
    مشرفة
    مشرفة


    انثى
    عدد الرسائل : 1367
    العمر : 34
    البلد أو المدينة : zaouiat cheikh
    الوظيفة : طالبة
    الهواية : كرة القدم-الشعر
    وسام 1 : هل أنت مع أم ضد ممارسة الجنس قبل الزواج ؟ 66091563hf9
    وسام 2 : هل أنت مع أم ضد ممارسة الجنس قبل الزواج ؟ M9
    تاريخ التسجيل : 02/04/2008

    هل أنت مع أم ضد ممارسة الجنس قبل الزواج ؟ Empty رد: هل أنت مع أم ضد ممارسة الجنس قبل الزواج ؟

    مُساهمة من طرف loubna الجمعة أبريل 18, 2008 8:50 am

    لم يكن تحريم الإسلام للزنى لمجرد التحريم، وإنما كان للمحافظة على حياة الفرد وسلامة النظام الاجتماعي، ولهذا لم يفرض هذا التحريم على المسلم بصورة تقضي على غرائزه، أو تتعارض مع طبيعته، بل كان على نحو فيه إشباع للغريزة بطريقة منظمة، فانحصر فيما يضر الفرد أو يخل بالنظام الاجتماعي.

    ومن هنا فقد نظم الإسلام وسيلة إشباع الغريزة الجنسية، فجعلها عن طريق الاتصال الرسمي، أي الزواج، لأنه يحمي الفرد من الهلاك، ويحافظ على سلامة المجتمع. فأي اتصال بين المرأة والرجل خارج إطار الزوجية هو حرام، بدليل ما ورد في القرآن الكريم من آيات نصت على تحريم الزنى والفواحش، كذلك وردت أحاديث تؤكد هذا التحريم، منها ما روي عن عبد الله بن مسعود قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الذنب أعظم؟ قال: “أن تجعل لله ندا وهو خلقك”، قلت: ثم أي؟ قال: “أن تقتل ولدك مخافة أن يُطْعَم معك”، قلت: ثم أي؟ قال: “أن تزني بحليلة جارك”.

    كما روي أن أكبر الكبائر ثلاث: الكفر، ثم قتل النفس، ثم الزنى. وقد جاء بهذا الترتيب في قوله تعالى في وصف المؤمنين: “والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق آثاماً. يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهاناً. إلا من تاب وآمن وعمل صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات”.

    وقد ذهب الفقهاء إلى أن من يرتكب شيئاً من الكبائر ليس مؤمناً حين مباشرته لها، مستندين في ذلك إلى ما رواه أبو هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن، ولا ينتهب نهبة يرفع الناس فيها أبصارهم حين ينتهبها وهو مؤمن”، إذ يدل الحديث على أن الإنسان لا يكون مؤمناً حين يرتكب هذه الكبائر. لكن: ما الحكم لو تراضى الطرفان الرجل والمرأة على هذا الاتصال، وليست لأحدهما علاقة زوجية بطرف ثالث؟

    تحريم الزنى حق لله تعالى، فهو ليس من الأمور التي حرمت بسبب الظلم الذي يلحق الطرف المقهور، إنما شرع الله تحريمه لآثاره السيئة التي تقع على المجتمع، فتؤدي إلى هلاكه ودماره، كما أن له آثاراً مدمرة للفرد نفسه، لأنها غالباً ما تكون خادعة، فالظاهر في مسألة الاتصال بين الرجل والمرأة أنه تحصيل لذة بالنسبة لكليهما، ولكن الحقيقة أنه لو بنى على هذا الظاهر حكماً بتحليله ما دام فيه هذه السعادة الظاهرية لكليهما، فسوف يكون في هذا الهلاك كله.. ليس فقط للطرفين، بل للأسرة وللمجتمع بأكمله، ولهذا كان تحريمه وقاية للمجتمع من آثاره السيئة ليظل قويا متماسكاً، قادراً على البذل والعطاء في مجال الحياة، حتى يتقدم ويزدهر، فتضفي على الأفراد جميعاً سعادة حقيقية ودائمة.

    العقوبة.. لماذا؟



    وتحريم الزنى لحق الله تعالى، لأنه يؤدي إلى آثار سيئة تهلك الفرد وتدمر المجتمع، ولما كان من المستحيل عقلاً وواقعاً وجود مجتمع مثالي، يلتزم جميع أفراده بأوامر الله، ويجتنبون نواهيه لأن النقص من طبيعة المجتمعات الإنسانية فقد فرض الله عقوبة على كل من يقترف هذه الكبيرة، وكانت من أشد العقوبات التي فرضها الله على من يخالفون أمره، لعظم جرم من يرتكبها، فهو قد حاد الله ورسوله بتركه ما أحل الله له من زواج يشبع رغبته، ويطفئ شهوته، فإن لم تكفه زوجة واحدة، فله أن يتزوج ثانية وثالثة ورابعة، حتى يكون ذلك مندوحة له عن الحرام، فلا يبقى عذر لمن يقترف هذه الجريمة. كما أن جريمته نوع من التحدي للمجتمع على جميع مستوياته؛ إذ هو إهدار لشرف المرأة وكرامتها، وإلحاق العار بذويها وأهلها، وإلحاق الضرر بالمجتمع ككل، لأن إشاعة الفاحشة فيه يصدع بنيانه، ويضعف تماسكه، فلا يقوى على مواجهة التحديات التي تعترض طريقه، فلا يلبث أن ينهار، ويذهب سدى في ظلمات التاريخ. ولهذا فرض الله الحد على الزاني والزانية، وهو باعتبار حالة كل منهما ينقسم إلى قسمين: الجلد، أو الرجم.

    ولا يمنع العقل ولا الواقع الإكراه في جانب المرأة، فكثيراً ما يحدث أن يعتدي رجل بالقوة على امرأة، فلا تستطيع دفعه، والمرويات في ذلك كثيرة، مها ما روي عن عبد الجبار بن وائل عن أبيه: أن امرأة استكرهت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فدرأ عنها الحد. كما روى سعيد بإسناده عن طارق بن شهاب قال: أتى عمر بامرأة قد زنت، فقالت: إني كنت نائمة فلم أستيقظ إلا برجل قد جثم عليّ، فخلى سبيلها ولم يضربها. لأن هذا شبهة، والحدود تُدْرَأ بالشبهات. وروي أن راعياً جاءته امرأة قد عطشت، فسألته أن يسقيها، فقال لها: أمكنيني من نفسك ففعلت. فقال الفقهاء: إنها كانت مضطرة، مستندين في ذلك إلى ما روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أن امرأة استسقت راعياً فأبى أن يسقيها إلا أن تمكنه من نفسها، ففعلت، فرفع ذلك إلى عمر، فقال لعلي: ما ترى فيها؟ فقال: إنها مضطرة، فأعطاها عمر شيئاً وتركها.

    أما الإكراه في جانب الرجل فقد اختلف فيه العلماء، فقال الحنابلة: لا يعتد بادعاء الإكراه على الزنى في جانب الرجل، لأن الرجل لا يقدر على مباشرة المرأة جنسيا تحت الإكراه، لأنه لا يتأتى ذلك عمليا مع الإكراه، فمن ادعى الإكراه في ذلك لا يقبل قوله ويقام عليه الحد.

    وقال أبو حنيفة: إن أكرهه السلطان فلا حد عليه، وإن أكرهه غيره أقيم عليه الحد. وقال الشافعي: لا حد لعموم الخبر الوارد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا مسؤولية على من اقترف إثماً تحت ظروف الإكراه، ولأن الحدود تُدْرَأ بالشبهات، والإكراه شبهة، فلا حد على من ادعى الإكراه، سواء كان ذلك ممكناً من الناحية العملية أم لا.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 21, 2024 5:30 pm